إخِتَنَـــاقْ أنُثَــى ـآ
تَعبتُ مِنْ كِثرةِ الإخِتناقْ .. وبُكاءِ السَماءِ .. وهِجرانْ الطُيورْ
كُلهَا إخِتنقتْ مِنْ أجَلي أنا .. لمْ أعُدْ .. كَما أنا .. أرسُمْ البَسمةِ
وأجُدُ الدُّموعَ تَسبُقُنّي .. كَيفَ لي أنْ أسَعدْ بَعدما تَفتحتْ السَماءْ
وبَكتْ .. والنّجومْ التي شَهَدتْ عَلى حُبي ها هيَّ تُحاولْ الهَربْ
مـَا الذي أفَعلهُ .. أينَ القَمر .. فـَ اليَومَ إكِتملْ .. ومازلتُ أخَتنقْ
بـِ أعَلى صَوتْ .. ومازلتُ أعَزفَ الألمَ أنَزفْ الجِراحَ ..
أيّـعَقلْ أنَّ كُلَّ هَذا اختَناقْ .. مَتى يأتي الوَعدْ الذي أحَتفلْ
بهِ أنا وأنتَ .. ونُصبحَ قَلبانْ بـِ جَسدْ واحِدْ
هَلْ حِلمي سـَ يُصِبحْ بَعيداً .. أمْ أنّهُ سـَ يَقتربْ
بـِ إقتِرابْ الليلةِ القَمريةِ القَادّمةِ .. ..
أتَعلمْ حَبيبي ..!
رُغمَ إخِتَناقي إلا أنّي مازلتُ
أحُبكَ .. وحَتى وأنا أدَمعْ .. فـَ دُموعي
تَشهدْ لكَ بـِ الحُبْ .. والطُيورْ المُهاجرةِ تَشهدْ
.. والسَماءْ لنْ تَنسى وسـَ تَشَهدْ بـِ حُبي لكَ
أنتَ ..
لكنْ أبَقى أنُثَى مُختنقة في هَذهِ الليلةِ
رُغمَ الدّموعْ إلا تَحملْ بـِدَاخلِها
ألفَّ لَحظةِ إشَتياقْ وحُبْ ...!