من سته وثمانين وحياتي مستمره عشت انا حياتي كلها بين حسن ومسره ايام ندمان عليها وايام بس اتمنى مره لو ترجع وارجع اعيشها بالحلوه والمره افتح كتاب حياتي والماضي الجميل اقلب الصفحات
انا كيف انسى مستحيل................الخ
جتني تودعني بصمت وسكوت
يا وقت لا تمشي بسرعة وتفوت
أيدي بكت في إيدها نار وجمر
وعيني سكنت في عينها وقالت صبر
وأنا من الفرقة أحيا وأموت
إهيه وأنا ما بين صمت وانتظار
إهيه وأنا وكيف نبدي بالحوار
حبيبتي وش حالها قبل الرحيل حبيبتي
أشوف أنا بعيونها دمعة ورا دمعة تسيل
كلمتها.. طمنتها.. وعدتها أبقى لها
وراحت قبل ما أنهي الكلام
وراحت تخنقها عبرة في الزحام
وأنا من الفرقة أحيا وأموت
من بعيد عيني عليها من بعيد
ومن بعيد تومي بيديها من بعيد
تلتفت صوبي وأنا
أحتضن حزني وحزنها
وأتساءل ويا نفسي
كيف باصبر لحظة عنها
حارت الكلمات ما بين الشفاة
ما بقى بالجوف غير آه وآه
ناظرتني .. وادعتني
وأنا من الفرقة أحيا وأموت
خالد عبد الرحمن
توقيع :عيون الحزن
أنا لم ولن أكون لعبة لآمرأة تتحكم فيها الأهواء
أنا من عرفني تصاب نفسه بالغرور والخيلاء ويكفيه فخراً انه عرفني لذلك يقف لي أنحناء
إسمحيلي يالغرام العف الـوجه السمـوح
إن لزمت الصمت أو حتى لبست الأقنعة
أعترفلك ما بقى من عالي الهـمه سفـوح
إنحدر كـلي كما طـفل تـحدر مدمـعة
أه يا جود الحزن وياي والفـرحة شحـوح
ضايع بهمومي الغبراء بوسط المعمعة
أشتكي لوسـادتي دنياي وأسمـعها تـنوح
كنها بعضي وبعضي وين هو من هو معه
مختلط في عبرتي حبر الشقى ودم الجروح
مستوي في نظرتي غرب الوجود ومطلعه
عودي المبري بقابه من عطايا الوقت روح
فصل خامس حاير بين الفصـول الأربعة
راس مالي ذكـريات وحلـم وآمال وطمـوح
لا صديـق ولا رفيـق ولا طريـق أتبـعه
سامحـيني دام عذري واضـح كل الوضـوح
إسمحيـلي بالرحيل بلا تذاكر وأمتعة