ماعاد الزمان بزماني ولا الحياة بحياتي,,
فقد أصبحت كشجرة زيتون غرست بين أشجار التفاح,,
منبوذتآ وحدي وأختلف عمن حولي بلوني وثماري وطباعي,,
وكأنني ولدت في عصرآ ليس بعصري أو كأنني في كوكبآ ليس كوكبي,,
أنني أشعر بغرابتي وأرى أختلافي وأجهل ماأنا عليه ,,
ولا أعلم إذا كان العيب فيني أم أن العيب في كل من حولي لقد أهلكتني الحيره ,,
فأن نظرت لنفسي أجد أنني لم أخطء في شيئ وأدرك تمامآ بأنني على حق وأكثر من واقعيه,,
فأقول أن العيب فيمن حولي,,
ولكن عندما أنظر فيمن حولي أجد بأنه لايعقل بأن يكون العيب في هذا الكم من الناس ,,
وأستثني نفسي ليس عدلآ أبدآ لأني لم أجد في أحدآ من حولي غرابتآ أو عيبآ ,,
فهم مثلي ولكني لست مثلهم ,,
وأجد أن العيب أيضآ ليس بهم فتزداد حيرتي أكثر فأكثر,,
يقتلني الفضول وأزداد تسائلآ إذا كان هناك عيبآ ماء فأين هو هذا العيب,,
طالما أنني مدركتآ بأن العيب ليس بي ولا فالذين من حولي ,,
إذآ ماهو هذا العيب وكيف أضع يدي عليه كيف أجده ,,
أريد أن أصل أليه ولكن كيف وأنا لم أستطع أن أعرفه أو أعرف أين هو ..؟؟
هذا حديثي مع نفسي كل ليله يبدأ بسؤال وينتهي بحيره ,,
الحيره هذه مشكلتي (الحيره),,
ولدت جاهله وعشت عابره وسأموت حائره,,
لأني غريبه في زمانآ غريب ,,
ومختلفه في عالمآ مختلف ,,
وكأني لا أنتمي لنفسي .. !!!
ولا لزماني..!!
ولا حتى لعالمي,,!!؟
أجهل من اكون وأين أكون ومتى سأكون ..!!!...؟
لحن معاناتي
