الشيخ عوده ابو تاية
عودة بن حرب أبو تايه الحويطي ابو عناد من الفريجات من بني علوان بن حويط ربما ما بين مرتفعات راس النقب وجبال الطبيق تقريبا سنة 1850م
وهو من قبيلة الحويطات الحجازية . اشتهر بشخصية مميزة مثل الشجاعة والفروسية والحرب. وكان مقاتلا عنيدا وشرسا
هذا الشيء الذي اكسبه زعامة قومه عشيرة التوايهة وقبيلة الحويطات اجمع واخذ لقب "عقيد القوم" اي الرجل الذي عقد جمبع رجال الحويطات بانه كفؤ على القيادة
وهو لم يكن شيخ قبيلة الحويطات بل شيخة الحويطات تكون في عشيرة بن جازي
ويروى انه قد أصيب بالكثير من الجروح والاصابات في حروبه وغزواته
كانت قبيلة الحويطات في وقته باشد قوتها, الشيء الذي دفع الشريف الحسين بن علي بالاستعانة به وقبيلته في حربه ضد الاتراك العثمانيين
التي لم يكن أبو تايه راضيا عنها بعد تولي حزب الاتحاد والترقي الحكومة التركية وسيايتها المعادية لغير الاتراك
وابضا كان بطمح إلى النخلص من الاتراك وان يحكم العرب انفسهم ويكون الخليفة الشريف الحسين بن علي. وبعدانضمامه هو وقبيلته إلى الثوره العربية سنة 1916م كان
رأس حربة في قواتها وقائد لقبيلته التي أبلت بلاء حسنا في تلك المعارك ، وأهمها تحرير منطقة العقبه وجنوب بلاد الشام , الشيء الذي قلما يعزى اليهم في كتب التاريخ
لم يكن راضيا عن نهاية الثورة العربيه التي قطفت ثمارها بريطانيا وفرنسا بعد ان قسما بلاد العرب,
بل حتى ان انشاء الدولة الاردنية لم بكن ما يصبو اليه اذ انهت بذلك الثقل القبلي للحويطات في المطنقة, فمثلا,
يروي أحد المستشرقين انه لم يقدر على المرور من فلسطين الحجاز اللا ومعه كتاب من شيخ الحويطات
مما يسمح بذلك ويدل عذا الباسبورت على النفوذ الذي كانت تتمتع به هذه القبيلة في ذلك الوقت
توفي أبو تايه في سنة 1924م وقبر في منطقة راس العبن بعمان
و
و عودة ابو تايه شخصية تاريخية معروفة و له مواقف تاريخية و صيت يشمل الوطن العربي برمته و هو فارس الحويطات الاشهر
و الزعيم و صاحب المواقف مع الاسرة الهاشمية في الاردن و اسم له ثقله. و يوجد تمثال للزعيم عودة ابو تايه في متحف اللوفر الشهير
و كانت وقائعه و غزواته على القبائل الاخرى و ظفره الدائم ملاحم سطرها التاريخ . و له ابن واحد هو الشيخ / محمد بن عودة ابو تايه
هذه القصة من القصص القديمة وقد رواها /دبيس بن مهلهل بن علوي أمير المعترضة بحائل
وهي من قصص قبيلة الحويطات والحويطات كغيرهم من القبائل فيهم الكثير من الشجاعة وألكرم والاخلاق الحميدة
والقصة جرت على وقت الشيخ عودة ابو تايه شيخ الحويطات المذكور عودة جاه خبر ان بعضاً من شمر مع عبد العزيز المتعب ال رشيد على الشنانة
وفكر انه يغزي على اباعر شمر حيث ان اكثرهم مع ابن رشيد وعند ما وصل هو وخوياه قرب قرية موقق اغاروا على دبش السويد من شمر واخذوه
وهذه سلوم بينهم ناس تغزي ناس ولاكن فيه في ذلك الوقت سلطات تردعهم
ولا نورد مثل هذه القصة الا فقط نشوف ماذا يجري عليهم من المشاق ومن عدم توفر لقمة العيش وايضاً قوة صلابتهم وعزمهم
الحويطات عندما اخذوا الابل عارضتهم الفزعة باثر الابل منهم واحد اسمه فايد بن سعدون ومحسن بن خليفة
الجميع من الغيثة من شمر وحصل بين الطرفين مناوشات وفكوا الابل وانهزموا. جماعة ابو تايه .
وبهذه المناسبة قال شيخ الحويطات ابو عوده ابو تايه ابياتٍ يصف ماجرى وقد ذكر بالابيات فايد بن سعدون ومحسن بن خليفة من الغيثة
وذا دليل ان بعضهم يحترم بعض والصدق يعدونه بدون زود ولا نقص ولو على انفسهم ..ويقول الشيخ عوده ابو تايه من قصيدة طويلة على طرق الهجيني .
نورد هذه الابيات منها .
الهجن ضيق بهن فايد …واودع طريقه جناديبي
طيبه على طيبنا زايد … يوم الدخن كنه السيبي
له بندقٍ مضربه كايد …ومع منظره يشبع الذيبي
ومحسن هاكليوم مايحايد .. فكاك حرش العراقيبي
و قام المخرج مصطفى العقاد رحمه الله باخراج فيلم باسم لورنس العرب يتحدث عن الثورة العربية
و قد قام الممثل العالمي / انتوني كوين بتمثيل دور الزعيم الكبير عودة ابو تايه