( قلب أم )
أبت في كل مره ترى فيها أولادها أن لا تمنحهم غير إبتسامتها ،
ترى في فرحهم ( فرحها ) وفي حزنهم حزنها ..
دائماً ماكانت تحاول جاهدةً ، أن تحتويهم في أحشائها بطهر ومحبه ، لتنسى نفسها وتنسى من حولها في إحتوائها لهم ..
كانت تسهر ليناموا ، وتجوع ليأكلوا ، وتبكي ليضحكوا ........ و و و و إلى مالا نهايه من التضحيات
لـ قلب هذه الأم ودي
ولـ قلب هذه الأم ... إحترامي ..
قلب ..... يستحق التثبيت.
( قلب أب )
كان يبعث الحنان والطمأنينه لـ فلذات كبده بطريقه غير مباشره .
فـ هو لا يملك الأحضان الدافئه كـ المرآه ..
إلا إنه صاحب تضحيه كبرى لا تقارن بـ التضحيات الأخرى ..
رجل ، يضحي بوقته ، وراحته ، وعمره .... لكي يرى أولاده بـ خير وصحه ، ويعفيهم عن حاجة الناس ..
هذا القلب إستحق التثبيت فيني
( قلب عاشق )
أصر في كل ليله يجتمع فيها مع من يحب أن لا يمنحه إلا ( الحب ) !!
نحت إسمه في مجلدات تاريخ ( العشق ) و ( الإخلاص ) و ( الوفاء ) ..
لـ يعلن للعالم بإسره ، أنه عاشق من الطراز الفريد
وعلى شاكلة قيس ، وجميل بثينه
لـ هذا الرجل وقلبه ، إمتنان ..
وإستحقاق لـ التثبيت .
(قلب مؤمن)
لتجئ إلى كفن الله عز وجل ، لـ ينال رضاه وعفوه وحبه جل وحده
إقتسم من بياض طهره .. كل مايخصه حتى بان هذا البياض على جبينه و محياه
لم تغريه عجافات العصر ، وتمرد من حوله من أبناء جلدته
والركض الحثيث من قبلهم على مواكبة العصر ، والجري خلف سخافات الغرب وتخلفهم ..!
إنطوى إلى جوار الكريم سبحانه وتعالى
متمسكاً بكل مانصت عليه الأيات والأحاديث ، لعلمه الشديد أنها هي الأنفع والأحق بالإهتمام
فـ أحبه الله ، وعباده ، وبالتأكيد أنه سيلج جنة عرضها السموات والأرض ، ويخلد فيها
لـ قلب هذا الرجل شكر ، وفخر ... وتخليد في صميم الذات
قلب بلا شك يستحق .. التثبيت
احلى تحيه .. لاجمل اعضاء