في الصحيحين من حديث أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: ( قلت: يا رسول الله، أي مسجد وضع في الأرض أول؟ قال: المسجد الحرام، قلت ثم أي؟ قال: المسجد الأقصى، قلت: كم بينهما؟ قال: أربعون سنة ).
أخبرنا محمد بن منصور قال حدثنا سفيان عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة رضي الله عنه
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى" رواه النسائي.
أخبرنا محمد بن منصور قال حدثنا سفيان عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة رضي الله عنه
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى" رواه النسائي.
المسجد الأقصى عند أهل العلم أشمل من مجرد البناء الموجود بهذا الاسم فكل ماهو داخل السور الكبير ذي الأبواب يعتبر مسجداً بالمعنى الشرعي فإليه تشد الرحال وتضاعف الصلوات فيدخل فيه على ذلك مسجد الصخرة..
- وللصخرة تاريخ عتيق إذ كان أول من صلى عندها آدم عليه السلام، وعندها اتخذ إبراهيم الخليل عليه السلام والذي وصفه الحق تبارك وتعالى بقوله: { مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ } آل عمران الآية 67 معبداً ومذبحاً وأقام يعقوب عليه السلام مسجده بعد أن رأى عموداً من النور فوقها، وهي التي نصب عندها يوشع بن نون عليه السلام قبة الزمان أو خيمة الاجتماع التي صنعها موسى عليه السلام في أرض التيه ليتلقى فيها الوحي، وهي التي بنى فيها داود عليه السلام محرابه، وشيد سليمان عليه السلام عندها المعبد العظيم المنسوب إليه، والذي أقامه لعبادة الله وتوحيده..
تلك الصخرة التي عرج النبي صلى الله عليه وسلم من فوقها إلى السماء في ليلة الإسراء والمعراج.
- وأول من بنى فوقها مسجداً في العصر الإسلامي هو الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، قال ابن تيمية رحمه الله: ( المسجد الأقصى كان من عهد إبراهيم لكن سليمان عليه السلام بناه بناءً عظيماً ).