تأتي الفكرة أولاً ـ وحروب العالم سَعَّرَتْها فكرة ـ فتتبلور الكلمات وتتحول إلى ما يشبه النزف..
ينزف القلم دم القلب حبراً فتأتي الكلمات عذبة ..
صادقة...
تلامس القلب بحنان.
وبعض النزف نشتريه " علبة ألوان " رخيصة الثمن!!...
كل يوم نكتب بنزف!!!
كل يوم نكتب بنزف!!!
فتأتي كلماتنا باردة..
جارحة..
مؤلمة..
جارحة..
مؤلمة..
تقلق المضجع.
ياالله.....
كيف تكون الكلمة تارة سهماً يصيب ..
وأخرى بلسم يجلي الهموم ؟!!
كيف تكون الكلمة تارة سهماً يصيب ..
وأخرى بلسم يجلي الهموم ؟!!
ماأكثر الكلمات التي حفظناها لروعتها..
وماأكثر الكلمات التي فتحت جراحاً غائرة..
وماأكثر الكلمات التي فتحت جراحاً غائرة..
هناك حروف مكتوبة بنور..
وأخرى بنار..
فالأولى تنير الدرب ..
وأخرى بنار..
فالأولى تنير الدرب ..
والثانية تحرق القلب..
"ومابين هذه وتلك سوى ضمير حي".
إن للكلمة معالم وحدود نرسمها ونخططها كيفما شاءت مشاعرنا ..
وعقولنا..
فكيف نحب أن يقرأها الأخرين؟!!
وعقولنا..
فكيف نحب أن يقرأها الأخرين؟!!
الكلمة تنمو كنبت الصباح..
تتوضأ بالنور..
وتتطهّر بالحب..
تتوضأ بالنور..
وتتطهّر بالحب..
فكيف وأين سنزرعها؟!!
الكلمة أيها الأحبة..
عااااالم رحب
تأخذنا معها إلى أبعد حدود الأمل ..
وأجمل حدود الفرح..
عااااالم رحب
تأخذنا معها إلى أبعد حدود الأمل ..
وأجمل حدود الفرح..
وإلى أعمق العمق من البؤس والشقاء ..
كل ذلك يأتي بطريقة استخدامنا لها....
وتعاملنا معها.
وتعاملنا معها.
بالكلمة تفرغ بعض محتوى وجدانك على الورق...
فكيف تراه بعد أن تضع النقطة؟!
إنها مرآة الروح ..
فلنبصرأرواحناقبل أن نوقّع.
فلنبصرأرواحناقبل أن نوقّع.
الكلمة عندما تُكتب بصدق........
تتسلل بسرعة البرق إلى التواءات نفس قارئها ..
فتأتي كالمطر تغمر دواخلنا بالنشوة..
وتزهركالربيع..
تتسلل بسرعة البرق إلى التواءات نفس قارئها ..
فتأتي كالمطر تغمر دواخلنا بالنشوة..
وتزهركالربيع..
تجعلنا نقرأها ونحن نشعر بأننا نستمع إلى "عزف منفرد" اللحن.
سيمفونية حالمة الإيقاع..
وكأنها من داخل قلوبنا.
سيمفونية حالمة الإيقاع..
وكأنها من داخل قلوبنا.
إن للكلمة الأثر الأكبر في حياتنا ..
فإن كانت خيراً وصلت..
فإن كانت خيراً وصلت..
وإن كانت دون ذلك حطّمت..
وجرحت..
القلم والكلمة سلاح قوي يحارب كل الأحزان ..
وربما كان سبباً في ارتفاع رصيد الآلام داخل قلب إنسان.
وربما كان سبباً في ارتفاع رصيد الآلام داخل قلب إنسان.
تميّزبقلمك واجعلي منه مهندساً للحرف يقطر عذوبة ورقّة ليداوي كل الجراح..
لا أن يفتح بوابات الأحزان والأتراح.
لا أن يفتح بوابات الأحزان والأتراح.
فإما سطور تنير الطريق ..........................وإما رحيل يريح القلم
أخيراً..
الكلمة أمااااااااااااانة..
والله أمانة..
الكلمة أمااااااااااااانة..
والله أمانة..
فهل ندرك ذلك؟؟