ثر مواطن أردني على حجر نيزكي فضائي قدر الخبراء سقوطه على الأرض في عهد الديناصورات قبل 65مليون عاما.
وفي حديث خاص لموقع بانيت وصحيفة بانوراما مع مالك الحجر حسين الربابعة قال :" أن الوقت ما زال مبكرا لاتخاذ قرار ببيعه كون ندرته على مستوى العالم تشكل قيمة تاريخية وعلمية كبيرتين والتروي قد يساعدني على بيعه بسعر مناسب لأوفي بوعد قطعته على نفسي في مساعدة بلدي الأردن" .
وأضاف حسين الربابعة انه تلقى اتصالات من مختصين في مجالات الترويج للبيعة بالمزاد وتجري مشاورات ليتم عرضه في مؤتمر صحفي يحضره مندوبين عن مؤسسات إعلامية كبيرة مجددا إلى ما ذكره سابقا أن الله عز وجل سخره له ليقدم على عمل فيه منفعة للبشرية وليس اقرب لقلبه من وطنه وأهله بقيادته الهاشمية .
ويفيد مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما في عمان ان الربابعة عثر في العام الماضي على حجر اسود على شكل كرة صغيرة ونظرا لغرابة شكله ولونه عرضه على أهل الاختصاص في جامعات ومعاهد أردنية وتمت مقارنة النتائج مع معلومات من معاهد ومكتبات عالمية من بينها مكتبة ناسا أكدت في مجملها انه نيزك فضائي ومكوناته الخارجية عبارة عن معادن ليست من مكونات الأرض أو القمر أو كوكب المريخ ومن المعتقد انه سقط على الأرض قبل 65 مليون عاما أي منذ عهد الديناصورات حيث سقط في " بحر التيتام " الذي كان يغطي المنطقة ومن ضمنها الأردن خلال ذلك العصر من عمر الأرض وانه من الحجارة النادرة وهو من النوع الذي يعكس الضوء ولا يمتصه وله عقدة على قمته فسره أصحاب الاختصاص بأنها كانت للأعلى أثناء سقوطه ويبلغ وزنه 32،5 غم وقطره 24،5 ملم فيما أطلق اسماه البعض " ماسة فضائية ".