Description: فى البداية ولله منى عارف شو احكى ومن وين ابلش
احكى عنها ظاهرة ولا احكى عادة ولا انو صار كلام شائع بين الناس
ل في حياء ولا خجل صار الشاطر الي بسب اكتر بفكروها رجولة انو يسبو وبيفتخرو بحالهم
سب الدين أو سب الرب عزّ وجلّ أو سب الرسول صلى الله عليه وسلم من أعظم نواقض الإسلام ويجب على فاعلة التوبة النصوووح والافقد كفر. وقد حكى الله تبارك وتعالى عن قوم استهزؤوا بدين الإسلام، حكى الله عنهم أنهم كانوا يقولون: إنّما كنا نخوض ونلعب، فبين الله عزّ وجلّ أن خوضهم هذا ولعبهم استهزاء بالله وآياته ورسوله وأنهم كفروا به فقال تعالى
ولئن سألتهم ليقولنَّ إنّما كنا نخوض ونلعب قُل أبالله وءايته ورسوله كنتم تستهزءون . لا
تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم
فتأمل أخي الكريم كيف وصفهم الله بهذا مع كون استهزائهم بحملة الدين لا بالدين نفسه..فمن ظنك بمن يسب الله أو يستهزأ بدينه؟
! لقد عصا قلة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أمراً له بغفلة يوم أحد، فقلب الله نصرهم هزيمة.. فما بالنا اليوم نرجو النصر والتمكين وفينا من يسب الله عز وجل أو يسب دينه..!!
يا من وقعت في هذه الجريمة الكبرى..
أكنت ترضى أن يسخر بك أحد أو يسبك؟
فكيف استساغتها نفسك المخلوقة في الله تعالى الملك القهار الذي خلقك ولم تك شيئاً؟!
وهو القائل عز سلطانه: {مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَاراً} [نوح: 13]
إنك لو كنت ممن وقع في هذه الكبيرة العظمى، فلعلك علمت الآن أن هذا ليس شيئاً غير الكفر بعينه من كلام ربِّ الأرباب.. وملك الملوك.
وانا ما عملت هذا الجروب الا بعد ما تشفت هذة الظاهر ولوجوب الامر بالمعروف والنهى عن المنكر وهذا ومنكر يجب انكارة
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم»
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الناس رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك الله أن يعمهم بعقاب من عنده»
وروى البخاري في صحيحه أن زينب رضي الله عنها قالت: "يا رسول الله! أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: «نعم، إذا كثُر الخَبَث»
فمها هو دورك انت تجاة من سب الدين او غيرة
أنكر على من يقوم بهذا الفعل واحرص على أن تبيّن له الأحكام الدنيوية والأخروية المترتبة على فعله ولا تستحي من الحق فهم لا يستحيون من الباطل!! ولا تأخذك في الله لومة لائم .. فإن تاب وأسلم لله رب العالمين فالحمدلله تعالى وأجرك على الله الكريم العظيم وهو وحدة من يعلم قدر ثوابك الجزيل .. وإن كابر وأبى فأعرض عنه وقاطعه بالكلية وحرّض على هجره ..
قال تعالى: { وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ اَنْ اِذَا سَمِعْتُمْ ايَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَاُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ اِنَّكُمْ اِذًا مِثْلُهُمْ اِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا } [النساء:140].
صدق الله العظيم.