كبرت عاماً .. وكبر حلمي ألف عام !
ها أنا أستقبل سنة جديدة من عمري في الخامسة والعشرون من حزيرآن
ولا أعلم لما ينتابني حزناً كبير مغلف ببعض الفرح
حزن على مآ مر من سنوات وأنا أحلم .. أحلم .. أحلم وإلى الآن أحلم .. !
أهي الأحلام سـ تتحقق ذآت يوم ؟
أم ستبقى معلقه في يوم مولدي لـ استعيد ذكرياتها !
لا انتظر شيئاً .. ولكن مؤلم هذا اليوم
مؤلم أن ابقى على ما هو عليه في كل عام
مولدي .. بدايتي على هذهِ الحياة
وظهوري من رحم أمرأة كادت أن تفرش لي العالم كله وروداً لأضحك
ظهوري من ضلع أعوج .. كاد أن يبيع نفسه ليشتري سعادتي
أعشقهما .. ووجودهما أعشقه حتى الجنون
أما أخوتي .. فـ هم حكاية لا تنتهي , وحب لن ينمحي
ولا صديق .. ولا حبيب .. ولا خليل .. جميعهم رحلوا
وأغرتهم الحياة , وحكايات الأغنياء
وروايات الأساطير
أما أنا .. أحتوي نفسي مع قلم ودفتر
وشمعة في كل عام تجعلني أتنفس برائحتها الزكية
وجهاز محمول يجعلني أتواصل مع العالم الخارجي وكأنني أمرأة عجوز
أنصح وأضحك , وأنادي الجميع ( يا بني ) .. !
هي الحياة جعلتني كبيره عقلياً أكثر من اللزوم
ومجنونه بعض الشيء في كتاباتي الحزينه
وعاقله في اختياراتي .. وعصبية في قراراتي
وعدوانية في زلاتي .. !
كل عام وأنا أنسانه تفرح بـ ذآتها وإنجازها ..