لقد قررت ذات يوم ,
أن أحتفظ بصناديق أعماقي سراً ,
صناديق لا تبوح بحقيقتها لمخلوق ,,
وها أنا أبر بقسمي حتى أقصاه ..
ولم تعد أعماقي تبوح بسرها حتى .... لي !
أحياناً ...
تصبح الابجديات ...
عاجزة عن التحليق بمشاعرنا ...
تتناثر الآحرف رماداً ...
فوق الأرصفة الباردة ...
قلوباً سقيناها عذب الهوى ...
فأسقتنا الجرح و الآنين ...!!!
و من قسوة الجرح و الآلم ...
إحترقت الكلمات ...
لا تظن
عندما .." اعتذر لك ".. وانهى الخصام بالرغم من انك المخطى .." أن هذا ضعف "
..لا تظن
عندما .." الفت نظرك ".. لما احب ولما اكره .." بأنى ساذج"
..لا تظن
عندما لا .." التفت لكلماتك ".. القاسية أنني .." بلا كرامة "
..لا تظن
عندما .." اتمسك ".. بك فانا لااستطيع ان .." احيا بدونك "
..لا تظن..
" فبعض الظن اثم "
كل ما فى الأمر أننى لا اريد عندما أقرر الرحيل أن انظر خلفى مرة اخرى
وأكون على يقين بأنى فعلت كل ما فى وسعى .." للاستمرار "..
" فهل فهمت ما اقصده انا" !!
مخطئ أنت يآ أبي آن فكرت لبرهه ..
أني سأحتمي بظل رجلاً غيرك ..
وآسكن بيتاً أخر غير بيتك !
أحبه أكثر منك ..ويخآف علي ك خوفك علي !
الجأ إليه وقت حآجتي وضعفي !
وأرآه دون الجميع حولي . .
مخطئ حين تعتقد بأني كبرت على حضنك
وقبلة جبينك ورأسك . .
وحلوى آلعيد ومصروفي المختبأ في جيب ردآئي المدرسي ..
على توبيخك ، على مدآعبتك )
مخطئ جداً ، حين تقول بآني قد سلمتها كأمانه لرجل كفؤ
وانت كالبركآن تفيض من الدآخل خوفاً وقلقا علي "