لو تحضنگ نسآء الارض جميعا ستشعر بنقص ولن تگتمل مع أي وحده منهن وسأفضل آنا سيدةة نسآئگ ولآ يوجد أمرآه بهذه الدنيا ستعوضگ خلخآل قدمي ولن أغفر لگ لو توسلت.لي أقسم لگ أني سأجعلك معلق دون أي شعور للتذگر گيدي قبل ألعبث معي//~
أفتقدُكِ وأعلمُ أنكِ تفعلين ..
أعتذرُ لك إذ انني لم أكتُب إليكِ طوال أيام ..
أعذريني يا صديقة ..
فأنا أمرُ بأصعب أيامِ حياتي ..
مُتصِدعٌ وطنِي , مشروخٌ حد النزيف ..
وكلما نزفت منه بقعة نزفت بروحي بِقاع ..
لا تخافي يا صديقة .. !
فأنا لن أتأخر عن أن أكتُب إليكِ تفاصيلَ وطنٍ يثور ..
لن أتأخر عن الكتابةِ اليكِ ..
سأطمئنكِ على الدوام ..
فلا تخافِي وأدعي لنا ..
لا تخافي .. فوطننا عانى ما عانى
من كل أشكال الظلمِ والقتلِ والمَوّات
والآن قد بُعثت فيه الحياة ..
نعم ان هنالك شبابٌ إستشهدوا ..
لكن دمائهم الطاهرة هي التي ستُفيق الأرض من غيبوبتها
صحيحٌ أننا موجوعون ..
صحيح أننا فقدنا أعز الرفاق .. اخوتنا والأحبّة .
لكننا مللنا الظلم يا صديقة مللناه ..
وقررنا الإنتفاضة عليه .
لا تخافي عليّ يا صديقة ..
واعلمي أن الجرحَ إذ يتطهر
فلابد أن نشعر ببعض الألم ..
وموتنا ليس الا بدايةً لحياةٍ كريمة
لأجيالٍ قادمة تستحق العيش الكريم ..
هذا الذي يحدث ..
مثل الدواء المر على الجرح العميق
يؤلم لكنه بالأخير يتطهر .. ويلتئم ..
ليُصبح مجرد ذكرى .
سأكتُب إليكِ على الدوام .. فلا تكوني بعيدة ..
كوني بالقرب .. وراسليني إن أردتِ ..
راسليني فأنا بحاجةٍ إلى المكاتيب الدافئة
من الأصدقاء .. الأصددقاء
لا تُـعطي قلبكَ لمن لا قلبَ لهُ، لأنهُ حتماً سَـيَخذِلُكْ ..
ولا تُعطي حروفكَ لمن لا يقرأ، لأنهُ بلا شكّْ سَيُسيءُ فَهمكْ ..
ولا تُـعطي صوتكَ لمن لا يَسمعْ، فلن يجيبَ عليكَ حينها إلا الصدى ..!!