::مدخل::
مرة صادفتني .. فقلت ما بالي كثير الالتفات ..
فأجبتني .. صدقني ما زال قلبي بيحث عن ذاك الوجه بين المئات ..
بعدها .. رقت لي .. فجلسْتُ معي ...
//
رحت ذات مرة فسألتني ...
ما الذي يجعلني أنا ... فأجبتني ... بأني أنا ...
لا يوجد أنا أخرى مثلي في هذه الدنيا ...
بصحيحي وخطأي ... بحلوي ومري .... بسعادتي وحزني ...
"أنا" وحيدة متفردة ... هكذا كل أنا لكل صاحبها في هذه الدنيا ...
وهذا يجعلني أسألني ... ما الذي يميزني ؟....
فوجدتني قد سكت قليلاً .... فاستعجلتني لأجيب ....
فأنا عجول بطبعي ... هكذا أنا ! ...
راقبتني أقلب صفحات كنت قد كتبتها سابقاً ...
أخذت أقرأ ما كتبت المدعوة "أنا" .... لقد كتبت عني ...
وكتبت عن أحداث مررت بها ... أبوح بها لاثنين ....
لـ "أنا" التي تعيش معي مذ ولدت إلى الآن .... ولدفتر مذكراتي ...
قلبت صفحاتي فوجدتني قد تغيرت .. فعجبت مني ...
أين كنت ... وماذا أصبحت ...
كأنه سحر أو ما شابه ... كأن عمري مر أمامي في لحظة ..
ابتسمت في وجهي ...
وقلت لي .... كم مرت الأيام سريعة ...
نظرت إلي عندما كنت صغيراً ....
لقد كنت سعيداً بكل ما حولي ...
ربما لأن "أنا" كانت تزين كل شيء في نظري ... أو أنها
لم تكن تدرك الكثير ... فكان ما أدركته أموراً بسيطة ...
حاورتني في موضوع شغلني ... ماذا سأصبح بعد ؟ ....
حاولت أن أراني لكني لم أستطع ... فكانت "أنا" تقول لي ...
أني لن أعرف ... إلا عندما أقبل على الـ "أنا" القادمة ...
لكثرة ما عاندتني في عدم الإجابة .. غضبت مني ....
فأمسكت بأوراقي ورميتها ... فكيف بي لا أعرف ....
ماذا سيحل بي ... وما الـ "أنا" الذي ستعيش معي لاحقاً؟ ...
عندما هدأت كلمتني ... وقلت لي ...
لم أنا قلق حيال الأنا القادمة ..
لم أعرف أن أجيب علي ... فقد أربكتني ....
تمالكت نفسي .... وقد مسحت دمعة عرق من على جبيني ...
وقلت لي .... إني أخاف أن تكون الأنا القادمة ...
الأنا التي لطالما خشيت أن تعيش معي ....
حقاً إني أخافني في بعض الأحيان ! ...
//
مرة صادفتني .. فقلت ما بالي كثير الالتفات ..
فأجبتني .. صدقني ما زال قلبي بيحث عن ذاك الوجه بين المئات ..
بعدها .. رقت لي .. فجلسْتُ معي ...
//
رحت ذات مرة فسألتني ...
ما الذي يجعلني أنا ... فأجبتني ... بأني أنا ...
لا يوجد أنا أخرى مثلي في هذه الدنيا ...
بصحيحي وخطأي ... بحلوي ومري .... بسعادتي وحزني ...
"أنا" وحيدة متفردة ... هكذا كل أنا لكل صاحبها في هذه الدنيا ...
وهذا يجعلني أسألني ... ما الذي يميزني ؟....
فوجدتني قد سكت قليلاً .... فاستعجلتني لأجيب ....
فأنا عجول بطبعي ... هكذا أنا ! ...
راقبتني أقلب صفحات كنت قد كتبتها سابقاً ...
أخذت أقرأ ما كتبت المدعوة "أنا" .... لقد كتبت عني ...
وكتبت عن أحداث مررت بها ... أبوح بها لاثنين ....
لـ "أنا" التي تعيش معي مذ ولدت إلى الآن .... ولدفتر مذكراتي ...
قلبت صفحاتي فوجدتني قد تغيرت .. فعجبت مني ...
أين كنت ... وماذا أصبحت ...
كأنه سحر أو ما شابه ... كأن عمري مر أمامي في لحظة ..
ابتسمت في وجهي ...
وقلت لي .... كم مرت الأيام سريعة ...
نظرت إلي عندما كنت صغيراً ....
لقد كنت سعيداً بكل ما حولي ...
ربما لأن "أنا" كانت تزين كل شيء في نظري ... أو أنها
لم تكن تدرك الكثير ... فكان ما أدركته أموراً بسيطة ...
حاورتني في موضوع شغلني ... ماذا سأصبح بعد ؟ ....
حاولت أن أراني لكني لم أستطع ... فكانت "أنا" تقول لي ...
أني لن أعرف ... إلا عندما أقبل على الـ "أنا" القادمة ...
لكثرة ما عاندتني في عدم الإجابة .. غضبت مني ....
فأمسكت بأوراقي ورميتها ... فكيف بي لا أعرف ....
ماذا سيحل بي ... وما الـ "أنا" الذي ستعيش معي لاحقاً؟ ...
عندما هدأت كلمتني ... وقلت لي ...
لم أنا قلق حيال الأنا القادمة ..
لم أعرف أن أجيب علي ... فقد أربكتني ....
تمالكت نفسي .... وقد مسحت دمعة عرق من على جبيني ...
وقلت لي .... إني أخاف أن تكون الأنا القادمة ...
الأنا التي لطالما خشيت أن تعيش معي ....
حقاً إني أخافني في بعض الأحيان ! ...
//