ألِفُ العروبةِ يستغيثُ وضادُ
يأبى الخنوعَ ليعتليهِ سوادُ
قبل ارتطامي في الجليد أذبتهُ
ليثورَ من تحت الحريقِ رمادُ
لو كان وجه الارض بعض دفاتري
والبحر في جوف اليراع مدادُ
لكتبت صرخة ثائرٍ لا ينثني
في عزمه الاصرار والانشادُ
فاصـــــــــل ونواصـــــــــــل