ضامن الفواز لسه الدنيا بخير.... ضامن الفواز نموذجا
ضامن الفواز
عمان جو - محمود الطراونة
عبر سنين طويلة كانت المشكلة الرئيسة في الاردن ان يوسد الامر الى غير اهله ، وكان الحصاد عشرات المتنفذين في المحاكم وقوائم عريضة من الممنوعين من السفر واولئك المحجوز على اموالهم ، ذلك ان امورهم لم توسد الى اهلها وتعاملوا مع الاردن على انه بقرة حلوب او الحديقة الخلفية لمنازلهم.
ولكن، الدنيا ما زال فيها خير واود هنا ان اطرح نموذجا عن المسؤول المنتمي الغيور على مصلحة الاردن ويتعامل مع الوطن ام حانية ، ولم اكن لاذكر اسمه لولا ان الامر يقتضي ان نقول للمحسن انت احسنت كما نقول للمسيء انت اسأت .
وللحقيقة فأن مدير مديرية مكافحة التهريب ضامن الفواز وهو رجل عرفته عن قرب ليس بمعرفة شخصية ، ولكن لاني كلما سألت عن هذا الرجل وجدت سيرة كالعنبر امانة وخلقا وانجازا وهو بحق وطني منتمي من طراز رفيع .
فالقضايا التي تضبط كل يوم خير شاهد على انجازات هذا الرجل والذي كبر ليس بمنصبه وانما بانجازه على الصعيد الوطني فكان مثالا وقدوة حسنة لكل من يعمل بمعيته .
ضامن الفواز ابن مدينة شامخة على خاصرة الوطن في الحدود الشمالية عمل على الارتقاء بدائرته فكانت رقما صعبا يخشاها كل من تسول له نفسه العبث بامن الوطن ، وارتقى موقعا صعب المنال باخلاقه وتفانيه بعمله.
واستغرب من يقول ان الاردن لم تنجب رجالا وعاقر ولكن من يعرف هذا الرجل جيدا يعلم ان الاردن ستبقى وتبقى تنجب الرجال الرجال بعملهم واخلاصهم وتفانيهم بالعمل الدؤوب ليس من اجل احد ولكن خالصا لله وللوطن ولمليكه المفدى .
وحين يذكر الرجال في مواقع المسؤولية يكون الفواز ابرزهم وهاهي انجازاته شاهد حي على قدرته الخلاقة فهو بحق يكبر به الموقع لا بل ويتنمنى الكثيرين ان يكونوا بشخصه واخلاقه.
ضامن الفواز نموذج حي مهم في الحياة العامة الاردنية ، على مسؤولينا الاقتداء به ، لا بل والسير وفق خطاه فهو الذي لم يسمح لاحد النيبل من الوطن وفداه بحبات العيون.
اليس الاردن كما عهدناه بلدا قويا شامخا بهمة رجاله المخلصين ، ولو كره الفاسدون.