و نحن الماثلون نهاية
بأيدي الغيب ... الجاهل بالأحلام
و بدايــــةً
ندحرج شمسنا في انحدار ظلنا
. . . . على فكاهة الموت
تكسر البنفسجة شكل الريح
بماء وجودنا ... و تسكبنا غباراً
بأكواب فراغنا المملحة بالقدر
..
أحلامنا .. لونٌ
لوننا عدمٌ .. يستبيح صمتنا
بأشياء رغبته ... و امتثالنا
..
كل شمسٍ ..
نرسم أشكال بقائنا .. على مرآة النعاس الباكر
هل تضيق المرآة بخدعة الرسم ..؟؟
كما يضيق العدم بجسد الهواء ... و يسعنا !!
أم أننا نحن خدعة الرسم .. للمرآة الحقيقــة ؟؟
تنتظرنا صباحاً .. لنلقي تحية وجودها ..
بـوهم ملامحنا ..
تبتسم ... لنبتهج .. !!
أو تغضب ... لنحطمنا في رسم وجودها
..
هي الحياة ..
قوسٌ بأكثر من وتر ..
الجنون وحده .. وتر الحقيقة
الأمل ... جوهر وهمنا
الحكمة .. وترٌ يعزفنا بالقناعة
و تر أكذوبة تعلل انكسار أمالنا ..
بتواطئِ قبولنا ..
و تعلل اغترابنا عن الإنسان ..
أو ما كان يوما .... إنسان
عذرا ً على حماقتي بما كتبتـــــ
لكن نبيذ حرفك صار يثملني
وينقلني الى ما بعد الخيال
بالود أثمل من جديدك