لمــــ أعتنق حرفك الخرافي العالي
على قامتي
فلا اعلمــ بأي الأماكن موطنك
أين ترقدين
أي تسكنين
وحرفك.....من أي زمن به ِ تأتين
لا أعلمـ شيء
عندما وقفت....على باب قصيدك
علمت أني ادخل معركة انا الخاسر بها
ولم اتردد.....فانا أحببت المغامرات
الحرف اغراني
وكلمك ادماني
فعلمت كما لو ان غابة كاملة اقتلعتها من عيني
فلمــ يكن من عادتي أن أرقص
وأرغمتني على الرقص باكيا ً
ولا تسألني لماذا.........؟
فأسمح لصوتي أن يشكر عبق
الوردي
وبالود ألتقي وجديدك الذي
لا تغيب عنه الشمس