منذ ذلك المساء الذي جاء ناقصاً .. كـَ وجهي اليوم
وأنا أفكر في عرض أعضائي للبيع
بداية برئتي المُغلقه أبوابها لتسلل الأكسجين إليّ
كتفي الذي أعياه الأستناد على جدران الأيام بإنتظار مخرج قريب
قلبي الذي توقف نبضه ذات غروب
وجهي الناقص ..وجهي الذي فقد ألوانه
حنجرتي المتجمده .. مُفزعه كل من حولي
معدتي التي أفرغت ما بجوفها ذات غثيان
معدتي التي تذكرني كل ليلة بأنينها إنني ما زلت على قيد الحياة
جسدي يئن بحاجه الى اعادة تأهيل .. بحاجه ان يزرع في غيمه ملؤها فرح وهواء