40 كتاباً لإربد وديوان شعري
- اربد- استقبلت لجنة الاصدارات المنبثقة عن اللجنة العليا لاربد مدينة الثقافة الأردنية 2007 ، ما يزيد على ثمانين مخطوطا في موضوعات متعددة : أدبية ،ودينية، وعلمية، وتاريخية وثقافية عامة ،فرزت منها أربعين مخطوطاً لنشرها، كما تلقت اللجنة كتب ومخطوطات مقدمة لجائزة اربد الثقافية في حقول الدراسات والترجمة والقصة والرواية والمسرح والشعر وأدب الاطفال والفن التشكيلي ، اضافة الى اسهامات في حقل الجائزة المخصصة للابداع الشبابي وقد اتبعت اللجنة الاجراءات نفسها التي تتبع في وزارة الثقافة فيما يتعلق بعملية النشر ، وكذلك الحال بالنسبة للجوائز .
ويذكر أن اللجنة تقوم على تحويل المخطوطات الى ذوي الاختصاص في كل حقل من حقول الجائزة للنظر فيها وتقديم تقرير شامل عنها وفق المنهجية المتبعة في وزارة الثقافة، واستعملت لهذا الغرض نماذج التحكيم الخاصة بالاعمال الابداعية والدراسات المستعملة في تقييم المخطوطات المقدمة للنشر في الوزارة
وكانت قد ظهرت أراء متناقضة حول أحقية نشر هذه الأعمال واعتراضات على الاختيار نشر بعضها في الصحف ، في هذا الصدد قال الدكتور زياد الزعبي رئيس لجنة الاصدارت:
- هذه الاعتراضات لا تستند على اسس علمية وفنية لا يجوز تجاوزها او غض الطرف عنها خلال تقييم المشاريع المقدمة للدراسة واتخاذ القرار الملائم بشأنها وهي اعتراضات نابعة من مواقف ووجهات نظر شخصية لا تنظر الى الاجراءات المتبعة في عملية النشر فعلى من يتقدم بطلب لنشر مخطوط أن يقبل بالشروط المتبعة في هذه العملية ، وقبول آراء المحكمين فليس كل ما قدم للجنة هو صالح للنشر وعلى كل من يتقدم بمشروع عليه ان يقبل الشروط والاجراءات المتبعة بنشر اعمال ادبية تليق بداية بعملية النشر وبوضع عبارة ( بدعم من فعاليات اربد مدينة الثقافة الاردنية لعام 2007 ) لأن لهذه العبارة دلالات كبيرة قد لا يدرك البعض اهميتها في الوقت الحاضر لكنها تشكل دلالات كبيرة للاجيال القادمة وان عملية رفض بعض المشاريع تتم لأسباب كثيرة بعضها يتعلق بمستوى هذه الاعمال وطبيعتها وموضوعاتها و التفاوت الكبير بين هذه الاعمال في المستوى والجودة وهو المعيار الاهم الذي يحدد ما ينشر وما لا ينشر ومن يقرر ذلك هم المحكمون ، أما اذا اراد كل كاتب أو شاعر أن يكون هو من يحدد أو يقيم عمله ويحكم بوجوب صلاحيته للنشر فهذا أمر لا مثيل له في أي مؤسسة أو أي هيئة أو مجلة تتولى عملية نشر النصوص الابداعية أو الدراسات العملية في الحقول الثقافية المختلفة.
وما هو التعليل والتبرير الذي سنقدمه للجمهور ولأصحاب الاعمال الجيدة وهل يفهم من هذه المطالبات ايجاد كوتا للأعمال الرديئة لأن اصحابها من ذوي الصوت المرتفع ! ! إن الاحتفاء بإربد مدينة الثقافة الاردنية يستحق منا جميعنا بذل كل ما نستطيع لتكون في المستوى اللائق بمدينة وببلد ثري بالمثقفين والمبدعين ، بعيدا عن المواقف والاجتهادات الشخصية التي يدعو بعض اصحابها الى انتاج منتج ثقافي رديء بحجج وذرائع واهنه. ويضيف د الزعبي : من جانب اخر تمكنت اللجنة من جمع بعض القصائد لديوان اربد الشعري الذي سيضم بين جنباته كل القصائد الشعرية التي تحكي عن اربد سواء نظمت هذه القصائد في القديم او الحديث وعليه نتمنى على كل من لديه أية قصائد شعرية أو جزء من هذه القصائد تتناول مدينة اربد ان يسارع الى تسليمها إلى أي لجنة من لجان الاحتفالية ليتم توثيقها واصدار ديوان شعري اخر لاربد وقد تم انجاز الديوان الشعري بصورته النهائية ، وهو يقع في حوالي خمسمائة صفحة ويضم خمسا وسبعين قصيدة لخمسة وخمسين شاعرا ، وقد عمل على انجازه واخراجه الدكتور ابراهيم الكوفحي بالتعاون مع لجنة الاصدارات ، ويجري الآن استكمال العمل في معجم أدباء اربد وكذلك الكتاب الخاص بالشعراء الراحلين .