وصفت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون رد فعل كوريا الشمالية على قرار العقوبات الصادر بحقها من مجلس الأمن بأنه "مؤسف للغاية", وشددت على أن الولايات المتحدة ستطبق "بقوة" عقوبات الأمم المتحدة.
وقالت كلينتون إن "الإجراءات المستفزة المستمرة من قبل كوريا الشمالية مؤسفة للغاية، وهم الآن موضع شجب من الجميع وأصبحوا أكثر عزلة".
وثمنت الوزيرة الأميركية قرار العقوبات, وقالت إنه "يمثل رد فعل موحدا على الأفعال الاستفزازية التي اتخذها الكوريون الشماليون على مدار عدة أشهر ماضية".
وقالت كلينتون "كان هذا إعلانا قويا بالنيابة عن المجتمع الدولي بأن سعي كوريا الشمالية لحيازة أسلحة نووية والقدرة على توصيل هذه الأسلحة باستخدام الصواريخ لن يكون مقبولا من الجيران والمجتمع الدولي".
وفي وقت سابق أمس دعت الولايات المتحدة كوريا الشمالية لوقف ما سمتها الإجراءات الاستفزازية والعودة على الفور إلى المحادثات السداسية المتوقفة والخاصة بالبرنامج النووي.
ونقلت رويترز عن مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية قوله "على كوريا الشمالية وقف الإجراءات الاستفزازية والحرب الكلامية والعودة دونما شروط للعملية السداسية", التي تشارك فيها إلى جانب الكوريتين كل من الولايات المتحدة وروسيا والصين واليابان.
بيونغ يانغ تتحدى
وكانت بيونغ يانغ قد أعلنت في وقت سابق أمس السبت أنها ستبدأ برنامجا لتخصيب اليورانيوم وتعهدت باستخدام كل البلوتونيوم الذي لديها في أسلحة ردا على عقوبات جديدة للأمم المتحدة أقرت الجمعة.
وتضمن قرار مجلس الأمن حظرا على كل صادرات الأسلحة من كوريا الشمالية وأغلب واردات الأسلحة إليها.
كما يجيز القرار للدول الأعضاء في الأمم المتحدة تفتيش الشحنات البحرية والجوية والبرية لكوريا الشمالية ويطلب منها مصادرة وتدمير أي سلع منقولة بشكل ينتهك العقوبات.