نشاء الله ان يتقبلهوفي جنات النعيم
وبارك الله فيك
صِفَةُ الطائِفَةِ المنصُورةِ
التي يجبُ أنْ تُكثِّرَ سوادَها
وقال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُ
وا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ الأنفال:36.
وعن سلمة بن نفيل الكندي
، قال: كنت جالساً عند رسول الله ، فقال رجل: يا رسول الله، أذال الناس الخيل[]، ووضعوا السلاح، وقالوا: لا جهاد، قد وضعت الحرب أوزارها! فأقبل رسول الله بوجهه وقال:" كذبوا، الآن، الآن جاء القتال، ولا يزال من أمتي أمة يقاتلون على الحق ويزيغ الله لهم قلوب أقوام ويرزقهم منهم، حتى تقوم الساعة، وحتى يأتي وعد الله، والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة "[].
وعن عمران بن حصين قال: قال رسول الله :" لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق،ظاهرين على من ناوأهم، حتى يقاتل آخرهم المسيح الدجال "[].
قلوب أقوام ويرزقهم منهم، حتى تقوم الساعة، وحتى يأتي وعد الله، والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة "[].
سمعت رسول الله يقول:" لا تقوم الساعة إلا وطائفة مـن أمتي
ظاهرون على الناس، لا يبالون من خذلهم ولا من نصرهم "[].
وعن أبي عِنَبَة الخولاني، وكان قد صلى القبلتين مع رسول الله ، قال: سمعت رسول الله يقول:" لا يزال الله يغرس في هذا الدين غرساً يستعملهم في طاعته"[].