أحاسيسك التي نثرتها درر ٌ هنا
وقفت لأجلالها صامتا ً أربعين عاما ً
فعذرا ً على مروري العثر على أسطركم
وأستميحكم أن أتربع فوق أسطركم الغناء بالقول
وأن ألتمس من أحباركم ما هو آت......
امــــــــــــــا بعد............
أحساس مزعج....في ذاك الحين
يتغير سير كواكب السماء
تنتحر المجرات...ويكون الموت أرحم بخمسين مرة من كشف الغطاء
واعلم ِ ان الموت لم يعد موتا ً
فــ البواسل يموتون صدقا ً مرة
والأنذال يموتون كل مرة.....
احساسي ٌ مخيف.....
وحيدا ً ....انا في صحراء هذا الكون
فلا قطرات ِ من دم ٍ ولا شرايني كالخيطان
ولم أعد اعلم شكل الوريد
أيقنت أن حياتي ملاذ ٌ للأزقة والطرقات
فأصمت ....وانا من أعتنق الصمت في زمن ٍ كثرة به اللغات
فأنظر الى عيونهم ويا لدهشتي بتلك العادة
فأحتاج لأن أبكي....
فأبحث عن أمي...
أبحث عن لحمي ودمي...
فأتوه بأين ومتى ومن أنا
فانا بحضن من تحت قدماها جنات خلود
فأمي....مرساة وطني الجريحــــــ
أحساس لايوصف
اعانقته ِ بتلك َ يداك ِ قولا ً وفعلا ً.......؟
أذرفتي دما ً بدل الدمع....؟
أوقفت أجلالا ً خمسون ألف عام ٍ كما وقفت أنا.....؟
أحرمتي من رثائه لقولهم جنون.....؟
أواريته التراب ....عل الصدمة تخف....؟
لكن أعلمي واريته التراب عل الصدمة تخف
فلا خفت صدمة ولا هان مصابـــــ
فالصمت هنا أبلغ من كل الكلامــــ
( عذرا ً على حماقة أقلامي سيدتي )
( لكن أحساسك أشعلني )