بلدة بشرى
التسمية والموقع والسكان
المعنى في اللغة: بشرى لغة مأخوذة من البُشارة والبِشارة ما بُشِر به وما يعطيه المبشر (المعجم الوسيط: مادة بشر)، ولقد وردت لدى ياقوت الحموي بشرى اسم قرية (الحموي :ج1 :47) كما عاد وأكد الدباغ هذه الرواية بذكره أن بشرى اسم قرية بوزن حُبلى، تقع في ظاهر إربد الشرقي، وترتفع عن سطح البحر 560 مترًا (الدباغ:ج3: 248) وقد ذكرها هكذا دون تفصيل أما روايات السكان المتوارثة فتشير إلى أن خالد بن الوليد بُشر بنصر المسلمين في أحد غزواته وعندما جاء البشير سأله خالد بن الوليد، فقال له: البُشرى، لقد انتصرت جيوش المسلمين. فقال هي بشرى. ومنها أخذت التسمية.
أما اصطلاحًا فإن بشرى هي قرية في محافظة إربد ترتفع 560 مترًا عن سطح البحر تقع إلى الشرق من البلدية وتبعد عن مدينة إربد 3 كم، ويحدها من الشمال بلدتي حكما وبيت رأس (كابيتاليوس الرومانية) ومن الجنوب بلدة حوارة ومن الشرق بلدة سال ومن الغرب مدينة إربد وهي بذلك تقع على الطريق الواصل بين مدينتي إربد والرمثا .
جغرافيا البلد
تعتبر بلدة بشرى جزء من سهل حوران، وهي ذات طبيعة سهلية، وذات تربهَ حمراء، تميل إلى البني، خصبة جدًا. إذا ما زرعت بالقمح والحبوب. وتحتوي هذه البلدة على تلة صغيرة تدعى تلة محرز، وعلى وادي في الجنوب يفصلها عن حوارة، يعرف بوادي الرويسة ينتهي إلى وادي راحوب الذي يصب في نهر اليرموك . هذا ويشكل الشارع الرئيسي في وسط البلدة أخفض بقعة ممتدة من الشرق إلى الغرب. ويعرف وسط هذه البلدة بالبلدة القديمة، أو القرية، التي كانت تشكل محور الحياة، وهي منطقة ذات طبيعة مختلفة، فهي مرتفعة، وتربتها ذات لون أبيض ورمادي، وتحتوي على بعض الكهوف، منها ما هو ممتد حول المسجد الكبير، ومنها ما أزيل إثر بناء مدرسة الذكور الثانوية في عام 1986 م. تقسم أراضي بشرى إلى أحد عشر حوضٍ هي: أرجوم السود، دغيم، المغارة، الباب، البورة، المواجه، بوسيا، غياضه، الصدار، الجوخ، الدن. (بحسب سجلات بلدية بشرى)