[/FONT]
[FONT=Microsoft Sans Serif]اربد تقيم مهرجانها الاحتفالي بمناسبة الذكرى العاشرة لتولي الملك سلطاته الدستورية
أقامت محافظة إربد أمس الجمعة مهرجان احتفالاتها الكبرى بمناسبة الذكرى العاشرة لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية وبالمناسبات الوطنية ، حيث اكتست المدينة حلة قشيبة بهذه المناسبة العطرة وازدانت شوارعها وساحاتها بالاعلام الاردنية وصور جلالة الملك عبدالله الثاني واقيم الاحتفال في مدينة الحسن الرياضية.
والقى محافظ إربد بالوكالة متصرف لواء القصبة وليد ابدة الذي رعى الاحتفال كلمة قال فيها إن الاستقلال مشروع حياة اراده الهاشميون مفعماً بالعطاء الموصول والنهوض الشامل والسيادة المطلقة وعنواناً للحرية والكرامة فكان أن حمل الأردنيون مع ملوكهم الهواشم راية الرسالة الخالدة وترجموها منجزات وحقائق على الأرض يفاخرون بها الدنيا عبر مسيرة مباركة أرسى دعائمها الأولى جلالة الملك عبدالله الأول المؤسس لتنتقل الراية الى جلالة الملك طلال واضع الدستور وليسلم الأمانة إلى الملك الباني المغفور له بإذنه تعالى جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه الذي نذر عبدالله الثاني لأمته وشعبه فارسا من فرسان الهواشم الغر الميامين الذي ما أن تسلم الراية حتى شمر عن سواعد العمل والبناء فأدهش العالم بحنكته ونظرته الثاقبة. وأضاف ان جلالته استطاع أن ينأى باردننا الغالي عن العثرات والتحديات التي كانت وما زالت تضرب هذه البقعة الملتهبة من العالم فجعل الأردن واحة أمن وأمان ونقطة جذب للاستثمارات التي وضعت الأردن في مصاف الدول المتقدمة.
وبارك أبده للشعب الأردني هذه الذكرى العطرة التي هي محطة من محطات تاريخ أردننا بقيادة الغر الميامين من آل هاشم.
والقى رئيس بلدية إربد الكبرى المحامي عبد الرؤوف التل كلمة قال فيها: إن المناسبات عند الأمم الحية هي محطات استراحة تراجع خلالها المسيرة لتتعرف على مواطن القوة فيها فتزيدها قوة ومنعة وتتعرف على مواطن الضعف فتجتثها من جذورها.
وأضاف التل أن ذكرى تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية هي سفر في تاريخ امتنا استقر في وجدان كل الأردنيين شيبا وشبابا وصارت هذه الذكرى مبعث الفرح والأمل وعنصرا محفزا بالتفاني والعمل.
وقال التل إن ما حققه الأردن خلال عشرة أعوام ماضية صار مضرب مثل ومحل فخر واعتزاز للأردنيين حيث ترسخت مبادئ الديمقراطية والمكارم والمبادرات الملكية المحفزة على العمل والبناء.
والقى الشاعر نايف أبو عبيد قصيدة شعرية نالت إعجاب الحضور تغنى فيها بالمنجزات التي حققها الأردن في عهد جلالته والتي أدهشت العالم.
وبدأت الاحتفالات فعالياتها بانطلاق مسيرة للسيارات الكرنفالية من مدينة الحسن للشباب شاركت فيها سيارات شرطة اربد وجابت شوارع مدينة إربد بمشاركة موسيقات الأمن العام والخيالة والدراجات النارية والعودة إلى موقع الاحتفال الرئيسي في ستاد مدينة الحسن الرياضية حيث تضمنت الفعاليات كلمات وأغاني وأهازيج وطنية وقصائد شعرية والعابا نارية ، إضافة لإستعراض داخل موقع الاحتفال لموسيقات الأمن العام والسيارات الكرنفالية والدراجات النارية والخيالة.
كما تضمنت الاحتفالات إقامة معرض للمنتجات اليدوية للجمعيات الخيرية بالتنسيق والتعاون مع مديرية التنمية الاجتماعية للمحافظة داخل مدينة الحسن يستمر ثلاثة أيام. وحضر حفل انطلاق فعاليات المهرجان قائد المنطقة العسكرية الشمالية ومدير شرطة اربد العميد حسين النوايسة و قادة الاجهزة الأمنية في المحافظة ومديرو الدوائر والمسؤولون فيها وشيوخ العشائر ووجهاء المخيمات وممثلو القطاعات الشبابية والنسائية والتطوعية وفعاليات شعبية وحزبية وسياسية وحشد غفير من المواطنين والمدعوين.
والقى محافظ إربد بالوكالة متصرف لواء القصبة وليد ابدة الذي رعى الاحتفال كلمة قال فيها إن الاستقلال مشروع حياة اراده الهاشميون مفعماً بالعطاء الموصول والنهوض الشامل والسيادة المطلقة وعنواناً للحرية والكرامة فكان أن حمل الأردنيون مع ملوكهم الهواشم راية الرسالة الخالدة وترجموها منجزات وحقائق على الأرض يفاخرون بها الدنيا عبر مسيرة مباركة أرسى دعائمها الأولى جلالة الملك عبدالله الأول المؤسس لتنتقل الراية الى جلالة الملك طلال واضع الدستور وليسلم الأمانة إلى الملك الباني المغفور له بإذنه تعالى جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه الذي نذر عبدالله الثاني لأمته وشعبه فارسا من فرسان الهواشم الغر الميامين الذي ما أن تسلم الراية حتى شمر عن سواعد العمل والبناء فأدهش العالم بحنكته ونظرته الثاقبة. وأضاف ان جلالته استطاع أن ينأى باردننا الغالي عن العثرات والتحديات التي كانت وما زالت تضرب هذه البقعة الملتهبة من العالم فجعل الأردن واحة أمن وأمان ونقطة جذب للاستثمارات التي وضعت الأردن في مصاف الدول المتقدمة.
وبارك أبده للشعب الأردني هذه الذكرى العطرة التي هي محطة من محطات تاريخ أردننا بقيادة الغر الميامين من آل هاشم.
والقى رئيس بلدية إربد الكبرى المحامي عبد الرؤوف التل كلمة قال فيها: إن المناسبات عند الأمم الحية هي محطات استراحة تراجع خلالها المسيرة لتتعرف على مواطن القوة فيها فتزيدها قوة ومنعة وتتعرف على مواطن الضعف فتجتثها من جذورها.
وأضاف التل أن ذكرى تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية هي سفر في تاريخ امتنا استقر في وجدان كل الأردنيين شيبا وشبابا وصارت هذه الذكرى مبعث الفرح والأمل وعنصرا محفزا بالتفاني والعمل.
وقال التل إن ما حققه الأردن خلال عشرة أعوام ماضية صار مضرب مثل ومحل فخر واعتزاز للأردنيين حيث ترسخت مبادئ الديمقراطية والمكارم والمبادرات الملكية المحفزة على العمل والبناء.
والقى الشاعر نايف أبو عبيد قصيدة شعرية نالت إعجاب الحضور تغنى فيها بالمنجزات التي حققها الأردن في عهد جلالته والتي أدهشت العالم.
وبدأت الاحتفالات فعالياتها بانطلاق مسيرة للسيارات الكرنفالية من مدينة الحسن للشباب شاركت فيها سيارات شرطة اربد وجابت شوارع مدينة إربد بمشاركة موسيقات الأمن العام والخيالة والدراجات النارية والعودة إلى موقع الاحتفال الرئيسي في ستاد مدينة الحسن الرياضية حيث تضمنت الفعاليات كلمات وأغاني وأهازيج وطنية وقصائد شعرية والعابا نارية ، إضافة لإستعراض داخل موقع الاحتفال لموسيقات الأمن العام والسيارات الكرنفالية والدراجات النارية والخيالة.
كما تضمنت الاحتفالات إقامة معرض للمنتجات اليدوية للجمعيات الخيرية بالتنسيق والتعاون مع مديرية التنمية الاجتماعية للمحافظة داخل مدينة الحسن يستمر ثلاثة أيام. وحضر حفل انطلاق فعاليات المهرجان قائد المنطقة العسكرية الشمالية ومدير شرطة اربد العميد حسين النوايسة و قادة الاجهزة الأمنية في المحافظة ومديرو الدوائر والمسؤولون فيها وشيوخ العشائر ووجهاء المخيمات وممثلو القطاعات الشبابية والنسائية والتطوعية وفعاليات شعبية وحزبية وسياسية وحشد غفير من المواطنين والمدعوين.