
إربد مدينة الجمال و الثقافة مدينةُ القمح و الأقحوان و الشعراء ، بعبق التاريخ و الحاضر تعتبر مدينة اربد من أكبر المدن الأردنية و أهمها ، تقع في الشمال من العاصمة عمّان على بعد 80 كيلو متر تقريباً ، و تعتبر إربد إمتداداً لسهل حوران و تشكل مع ألويتها وحدة جغرافية متكاملة وذلك بسبب تضاريسها المتعددة والمتنوعة، فهناك الغور المنبسط ذو الطقس الحار صيفاً واللطيف شتاء، ومرتفعاتها الجبلية التي تمتاز بأشجارها الحرجية دائمة الخضرة.
تعتبر مدينة اربد من المستوطنات البشرية القديمة الواقعة جنوب الشام ، و تلّ اربد من أكبر التلال التي صنعها الإنسان في هذه المنطقة ، و كانت تحمل مدينة اربد اسم "أرابيلا" في العصر الروماني ، حيث تُعتبر مدينة اربد من المدن العشر الرومانية المسماه " ديكابوليس".

روت لنا اربد عبر ماضيها المضيء قصص العابرين الذين سكنوها منذ القدم ، روت لنا حكاياتهم بلغةٍ "ربداوية" جميلة ، حضاراتٌ كثيرة و أناس من شتّى الأجناس سكنوا فيها و سكنت معهم اربد ، ارتبطت اسماؤهم بها ، فحكت لنا قصصهم بأدبٍ و جمالْ.

يا بنت وادي الشتا هشت خمائُله
لعارض هل من وسميّ مبدار
" وثغرة الزعتري " افتر مبسمها
عن لون خدك إذ تغزوهُ انظاري
وسهلُ اربد قد جاشت غواربُه
بكل أخاذ من عشب ونُوار
يآ سلآآآآآآم والله وانا بقرء قشعر بدني ....