وأين السبيل إلى فرحه تنسيني سيول العذاب !!!!!
وتناجيني في صمتي بعد تلك الطعنة التي تمزق أحشائي .. دمعة تختنق في عيني
وتنادي بي ...يا أنسان ويامنبع كل الأحزان .... أين السبيل إلى فرحه تنسيني سيول العذاب !!!!
نامت عيوني ولا استفاقت إلا على ضباب يكتنف رؤى لي في صباح مؤلم ... فيه استيقظ
واتذكر كالعادة تلك الأبتسامة التي كانت تطفئ في شفاهي نار الأنتظار .... ولكن بقية شفاهي تعاني
وهاجرت تلك الأبتسامة عن مرآتي ...
وتسأليني يا دمعتي أين السبيل
آه أتركيني في أنتظار قدري المكتوب
وأهجريني وأفضحيني .... ماعادت عيون الناس تلومني أو تستغربني ...!!!
.