ابحث عن ذاتي
كالطفل لا يرضى بالقليل
وكالأعمى يبحث عن النور
تخلق هناك اسراري
تمثالا ً لجسدي المجهول
تتملق و تبتهج
ابتسامة في وجهه
الزمان
ترسمني كركاتريا ً
في متحف الأحزان
تسبح بين انطوائات
امواج الحياة
آخر امنيات اعاصيري
بتدمير سفينة
الآه
كالمعتاد تتبخر من
كأسي الآخير آخر قطرات
الضياع
كذاتي تتوه فيها جراحاتي
وتولد فيها اجيالا جديده
من الأوجاع .. !!!