اليوم عاد
كان شيئالم يكن
وبراءالاطفل في عينيه
ليقول لي اني رفيقة دربه وبأنني الحب الوحيدلديه
حمل الزهور الي كيف ارده
وصباي مرسوم على شفتيه
ماعدت اذكر والحرائق في دمي
كيف التجأت الى زنديه
خبأتراسي عنده
وكانني طفل اعادوه الى ابويه
سامحته وسألت عن اخباره
وبكيت ساعات على كتفيه
وبدون ان ادري تركت له يدي
لتنام كالعصفوربين يديه
ونسيت حقدي كله فى لحضة
من قال اني حقدت عليه
كم قلت اني غير عائدة له ورجعت
وما احلى الرجوع اليه