أَختَرتُكَ فَأصْبَحت َ شَاطِئٌي..
أَحبَبتُكَ فَكُنتَ الكَوَنَ لِي..
فَكيَفَ بِرَبُكَ بَعدَ هَذَا يُقاَلُ لِي,,؟
بِأنْي عَشَقتُك َ كَي أَنْسَى تَعَاسْتِي؟
ثُم جَعلتُكَ حُلمَا ًسَرِيعَاً ينَقَضِي..
أتَظُنُ أَنِي أَنْسَى مَنْ أَمَاتَ هُمُومِي
أَتَظُنُ أَنَه لو أَبعَدَكْ الزْمنٌ يَوماً عَنْ
طَرِيِقي سَوفَ تَكونُ لِي ذِكَرَى..؟
هَل تَفعَلُ كُل هذا لِتَرَى مِقُدَارُ حُبٌيْ ..؟
أَم لِتُزِيلَ الشَكَ الذَي يُرَاودكٌ..؟
((أَم هُنَاكَ مَن أَسِتَعَمَرَ وَطَنِي))
مَلاَكِي
وَرَبِ السَمَاءِ سَأظلُ كَمَا كُنُتُ
حَتى لَو كَانَتْ لِغيِرَ يَدَايٌ يَدَاكَ