أصبح عديم الإحساس...وحيداً...ولو كان محاطاً بالأناس...شارد الذهن ...ضائع
الذات...لا يُسمَع من فيهِ سوى هلوسات...لعلها نداءً لنفسه ...أو بحثاً عن ذاته..التي
أضاعها...أين لا يذكر....لربما دفنها في مقبرة الزمان...يعود بذهنه الشارد –تسبقه قدميه- إ
لى ذلك المكان الذي فيه كان..
يا عيني على الكلماااااات الروووووعة والله من الاااخر
ولك والله يا عســــــــــــــــل مش لازم تكوني هوون
لازم تكوووووني مع الشعراااء على هااد الكلاااام
بستنى جديييييدك واحلـــــــــــــــــــــى كلام منك