-
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام :
06-07-2008
رقم العضوية :
10,226
المشاركات :
1,035
الجنس :
قوة السمعة :
1,280,440,153
-
وما العمر إلا الذكريات نعيشها صغاراً ونحيا وقتها حين نهرم بين طيات الماضي
نعيش ونحن في الحاضر , نقلب الصفحات ,ندخل من بوابة الماضي بكل شعورنا
تستوقفنا اللحظات , ويدور الشريط ويستمر في الدوران نستقطع من الزمن جزءاً
لنعيشه , لعل أحلى اللحظات لحظة الإغراق في الذكريات العذبة أو المؤلمة على
حد السواء ,ساعات نخلق من الماضي واقعاً ونناجيه, بل نناجي أشخاصاً عاشوا
جزءاً من ماضينا واستحوذوا على عقولنا وعواطفنا ,كانوا ملء السمع والبصر
ويشاء الخالق أن يرحلوا ويتركونا , يرحلوا بصمت دون كلمة وداع واحدة لِمَ ؟
لأنهم لم يتوقعوا الرحيل المفاجئ ,بل نحن لم نتوقع أن نفترق إلا بالموت ...
ظننا أن الموت وحده هو الذي سيفرقنا , ولم ندرك حقيقة الفراق الدنيوي على سلالم
الحياة المختلفة .. نذعن لهذه المشيئة ونرضى بها ولكن نتفق على اللقاء والإخلاص
لأنه لم يبق في أيدينا سوى الذكريات
دمعة حزن
هل لي أن أجد صفحات بيضاء بين أوراقكِ؟!!..
اريد تدوين حروفٍ
ربما مضى عليها الكثير
ولكن لها أنين دموع,,
وجروح
وحنين
وحب
وغيرة,,
ولكني اخشى امتلاء صفحاتكِ بالأحزان..
فلا أجد بينها متسعٌ لقلم
كان و مازال
يتجرع الألم,,
لكني الآن سألتقط منكِ يا فارسة الكلام ذاك القلم
فسبحانكِ
يا من خلقت اللوح والقلم,,
فاللوح نور..والقلم خط السعادة
والألم
فأنتِ.. صرخة قلم
تستعذبين صراخي كأن صراخي نغم..
لا تدرين أني شاعرٌ
و الشعر أغلى النعم,,
((وأحترمكِ نبعاً لكل القيم))
فاعذري
يا سيدة الكلم
ما عاد للأصابع من طاقةٍ
فقد شيبتها دياجي الندم,,
/
وهنا يسقط من يدي القلم
فقد مضى عهدي
وانصرم
/
من بقي قلبه معلقًا هنا,,
عاشق فلسطين