ليس كسابقه .. ولن يكون ..
جميل حين يزيح المرء عن كاهله ثقلاً أتعبه ..
ويترك ما كان خلفه .. خلفه ..
فقد عاش عمره وانتهت مرحلة أخرى لتبدأ جديدة ..
أزلتُ كثيراً من العوالق عن حياتي ..
سأعيد تخطيطهاا ..
فصعبٌ أن يعيش الإنسان في غرفة معتمة قام " بحبس" نفسه فيهاا دون سبب ..
هكذا هي طبيعة البشر ..
لا ننظر نحو كل شيء جميل حولنا .. بل نتعلق كالغريق بأول شيء يعرقلناا
ويقف في طريقناا ..
لم أفكّر في الحل .. بل عددت العواقب ...
وجلست أنتظرهاا ..
ربماا أعجبني ما أضفته تلك العواقب من تأثيرات على كتاباتي
لذلك تشبّثت بهاا ..
متناسية أنهاا أبقتني بعيدة عن واقع جميل ينتظرني ..
لا مزيد من انتظار أو هرب .. أو اختفاء في زنزانة الكلمات ..
فالحروف جميلة .. حين نريدهاا كذلك ..
غرفة بيضاء يزهر فيهاا ما أحب من الورود ..
فقط ما أحب ..
لن يدخلهاا إلّا من يستحق ..
تلك هي غرفتي الجديدة
من اليوم .
يومٌ جديدٌ نحو فصل الرواية الجديد ..