ويل للشعر بزوبعة
أعجوبة أشعار المحدث
تسكين والصمت علامه
وتماد يسبق إجرامه
والدافع تصفيق اياد
لم تعلم أمر الدوامه
ويل للعربية ويل
لم تأت لتطابق قوله
بل جاءت تكسر أقلامه
وتنادي من يسمع صوتا
أن أوقف عني إيلامه
أتراني أنكث بوعودي
أم أنك لم تدر المقصد
لا أعلم أيا من هذا
بل أعلم لغة هدامه
تحمل في الطيات دمارا
وخرابا للأصل مقلد
وتقول ايادي من يعجب
نهروه وقتلوا أحلامه
وأقول وكلي إصرار
إن لم أقتل أحلام المحدث
فسأقتل لغة تتسامى
سأنادي عربية شعري
وسأكمل درب العلامه
ولتودع كفا في كف
فستبدع عندي بغرامه