شورايكوا يا أصدقاء .. بهالخاطره ... رائد
حديث الروح والجسد ...
.. تحت ظل البكاء تجتاحني عواصفا ً ثلجيه وأحيانا ً رمليه .. تلفني بين أكتاف الذكرايات وتسطرني بين أسؤ خطوط الكلمات .. تحرقني وتأكل حطب أحزاني ..
وتتدرج بي بين آهاتي حتى تجدني وتهزني تنهداتا ً لزمان ٍ عفى عليه اسمي .. ومتد أليه موجي الذي تبناه بحر الأحزان .. وفي زخمت الصور المنثورة حول قلعة بكائي ... تخترق حصني صورا ٌ تحمل بين ألوانها الوجع لدموعي .. صورا ٌ تخلد في قلبي حروبي وجيوشي وهزائمي في كل ساحات الحب .. آه لو كانت جراحي في غير قلبي .. لحررت مملكتي من سلطان البكاء .. وأزلت عن جراحي خناجر النساء .. لكن طالت دروبي وختفت عن ناظري أخر امنياتي بالشفاء .. و لتنّجر احاسيسي خلف الهون والمهان تغوص في اعماقي كرامتي وتهدد الروح بالأختناق.. وتجبر بحر أحزاني بحملي رغم أثقال أمتعت سفري من جروحي ودموعي حتى حروف أسمي التي ماعاد لي غيرها كعنوان ... وهاهي وحدتي تسلي احزان الكون بحكاياتي .. مابقى لي في دنيا تملكها شهوة النساء غيردموعا ً لي سكبتها عند اعتاب الوفاء .. ولا بقى لجسدي ديونا ً لبنك دماء الظالمين غير قطرات تجدونها على ايدي من سماهم قلبي اصدقاء ... والان احكي الألم ياوحدتي للحزن واعلني الحداد في وطني للأبد ..
(رائد )
الأزرق | 17-1-2009