i . Ii . Iii . Iv . V . Vi
وَيَمضِي الوَقتُ بِلا نَدَى جَاف مُؤهل لِلجَدب
حَتْى رُوحي تَكُون قَابِلة لِلكَسر
وَالأسْئِلَةُ تُحْرق أَكُف الصَبْر
وَكُل شَيءٍ يُحَرِك بِدَاخِلي رَغْبَةٌ فِي الحَدِيثِ عَنكِ
حَتْى لا تَمرُّ الدقَائِق خَاليَة مِنْ ذِكركِ
فَتَذبُل اللُغَة ، وَتَتعطَل المشَاعِر
/
إِشتِيَاق ..
إِخْتِنَاق
إِحْتِرَاقْ !
هَذَا هوَ حَالِي بدُونكِ !
حَتْى إذَا مَاأمطَرَتْ السمَاء
يَاأصْدَقُ ظِلٍ يُواكِبُ أجزَاء غَيمَاتِي
وَأسْتَبشرَت رُوحِي بِآياتِ فَجركِ
وَفِي لحَظَاتٍ مِنْ رَجفَةِ شَوْق
ألوذ بأقصى رُكن فِي قلبكِ
وَأهمسُ لكِ :
أنت الأُمنيَة الأوْلَى
فِي مُعجَمِ إبتهَالاتِي
فَهَلْ تَتَحقق ؟!
ღ
°•