... وها أنا ذا أمد يدي لتصل الى
جسوركم النابضه بل وترسل صوتك عبر الأودية والسهول لتلامس
أسماعنا ..ممتطين زوارق الآمال والأحلام , لتحط رحالها في
مرافئكم وقد تجلت لنا المسرات .. وترنمت في نفوسناالأفراح
بقلوب تسابق عقارب الساعة دقاتها ..مخبرة أن صدورنا مفتوحه
وسفننا مشرعه لتلقي كل ماتجود به قريحتك الجياشه فلك مني
.. تحيه تاجها أكاليل الياسمين والنرجس ..
وحزامها نوارالفل والأقحوان .. ووشيها البراق خضر الإهاب
المطلي بريشة الطبيعة الخلابه الباسمه لقلبك وقلمك الطاهرين
مود تي لك ولمن أحببت
عاشق فلسطين