أماه أين أنت لقد أفرج عني و خرجت من سجني المظلم
أهذه السماء الزرقاء التي وعدت بها
أهذا هو الشارع والشباك والضياء والقمر ؟
لن ترد عليك أمك
لماذا ؟
لقد ماتت
وما الموت ؟
طريق يمضي عليه الناس ولا يعودون
أطرق الصغير ودمعه ينهمر وأردف
كنت أسمع عن البسمة والحضن الدافئ
فما لي حرمت هكذا !!!
:
وما هي إلا سنوات قلائل حتى حلقت آلة الطغيان الصهيوني
لتلقي بأثقالها فوق الطفل الصغير ليتحول إلى معاق ...
وفي سحابة قاتمة بعيدة رأى الغلام أمة وقال:
أهذه الطائرة الورقية التي قلتي ؟
أهذا الشباك الشبيه بقضبان المعتقل ؟
أماه إني أنظر لمعتقل بالشارع قد أصابته الحيرة
فقعد بتأمل واقعة ويتحسر
أليس من حقه أن يلعب ويضحك ؟
ويمارس طفولته ويعيش فرحة ؟
وآخر قد مل الحصار وظن أن الحرية هي خلف السلك الشائك دوماً
:
وبعد مدة كبر الصغير
وصار يمشي على قدم صناعية
إلى مدرسته التي على طريقها
تتمركز نقاط التفتيش
فنهره كلب جبان لا يقاتل إلا من وراء الجدران
فتذكر الصبي دموع أمه وعبراتها يوم أن كانت ذات يوم تقف مكانه ...
:
هذه خاطرة تصورية صنعتها مناظر اغتيال الطفولة بغزة
فمزجتها بفوح روع نشيدة الطفل الضرير للمنشد مشاري العفاسي
يا أمي ما شكل السماء =و ما الضياء و ما القمر
بجمالها تتحدثون =ولا أرى منها اثر
هل هذه الدنيا ظلام =في ظلام مستمر
يا أمي مدي لي يديكِ =عسا يزايلني الضجر
امشي أخاف تعثرا =وسط النهار أو السحر
لا أهتدي في السير إن =طال الطريق و إن قَصُر
أمشي أحاذر أن يصادفني =إذا اخطو خطر
و الأرض عندي ينسوي =منها البسائط و الحفر
عكازتي هي ناظري =هل في جمادٍ من نظر
يجري الصغار و يلعبون =و يرتعون ولا ضرر
و أنا ضرير قاعد في =عُقر داري مستقر
الله يلطفي بي و يصرف =ما أقاسي من قدر
:
أيها الجنين أنت لست ضريراً
لكنها العدالة الدولية هي الضريرة وهي من تسقط في الحفر
والتاريخ يسجل ولن يرحم القتله ...
منقول لاعجابي به
أهذه السماء الزرقاء التي وعدت بها
أهذا هو الشارع والشباك والضياء والقمر ؟
لن ترد عليك أمك
لماذا ؟
لقد ماتت
وما الموت ؟
طريق يمضي عليه الناس ولا يعودون
أطرق الصغير ودمعه ينهمر وأردف
كنت أسمع عن البسمة والحضن الدافئ
فما لي حرمت هكذا !!!
:
وما هي إلا سنوات قلائل حتى حلقت آلة الطغيان الصهيوني
لتلقي بأثقالها فوق الطفل الصغير ليتحول إلى معاق ...
وفي سحابة قاتمة بعيدة رأى الغلام أمة وقال:
أهذه الطائرة الورقية التي قلتي ؟
أهذا الشباك الشبيه بقضبان المعتقل ؟
أماه إني أنظر لمعتقل بالشارع قد أصابته الحيرة
فقعد بتأمل واقعة ويتحسر
أليس من حقه أن يلعب ويضحك ؟
ويمارس طفولته ويعيش فرحة ؟
وآخر قد مل الحصار وظن أن الحرية هي خلف السلك الشائك دوماً
:
وبعد مدة كبر الصغير
وصار يمشي على قدم صناعية
إلى مدرسته التي على طريقها
تتمركز نقاط التفتيش
فنهره كلب جبان لا يقاتل إلا من وراء الجدران
فتذكر الصبي دموع أمه وعبراتها يوم أن كانت ذات يوم تقف مكانه ...
:
هذه خاطرة تصورية صنعتها مناظر اغتيال الطفولة بغزة
فمزجتها بفوح روع نشيدة الطفل الضرير للمنشد مشاري العفاسي
يا أمي ما شكل السماء =و ما الضياء و ما القمر
بجمالها تتحدثون =ولا أرى منها اثر
هل هذه الدنيا ظلام =في ظلام مستمر
يا أمي مدي لي يديكِ =عسا يزايلني الضجر
امشي أخاف تعثرا =وسط النهار أو السحر
لا أهتدي في السير إن =طال الطريق و إن قَصُر
أمشي أحاذر أن يصادفني =إذا اخطو خطر
و الأرض عندي ينسوي =منها البسائط و الحفر
عكازتي هي ناظري =هل في جمادٍ من نظر
يجري الصغار و يلعبون =و يرتعون ولا ضرر
و أنا ضرير قاعد في =عُقر داري مستقر
الله يلطفي بي و يصرف =ما أقاسي من قدر
:
أيها الجنين أنت لست ضريراً
لكنها العدالة الدولية هي الضريرة وهي من تسقط في الحفر
والتاريخ يسجل ولن يرحم القتله ...
منقول لاعجابي به