ليس ذنبهم
أنك انتقيتهم لحكاية عمرك
و منحتهم دور البطولة
و جعلتهم جزءاً مهماََ من حلمك الدافئ !
,
،
ليس ذنبهم
أنك تنازلت عن خيالك الشاسع لهم
و مهدت لطيفهم الطريق إليك
و ادمنت الحلم بهم !
.
.
.
ليس ذنبهم
أنك شيدت مدنك فوق صحراء الوهم
و حفرت آبار السراب في طريقك
و سقيت نفسك حتى إرتويت من الشراب !
فى حفظ الله انت من تكون