وغمضوني وراح الكل وانصرفوا
بعدالأياس وجدوا في شرى الكفن
وأخرجوني من الدنيا فوا أسفا
على رحيلي بلا زاد يبلغني
وحملوني على الأكتاف أربعة
من الرجال وخلفي من يشيعني
صلوا عليَ صلاة لا ركوع لها
ولا سجود لعل الله يرحمني
وأنزلوني على قبري على مهلٍ
وقدموا واحداَمنهم يلحدني
وقالوا هلوا عليه الترب واغتنموا
حسن الثواب من الرحمن بالمنن
في ظلمة القبر لا أمٍٍ هناك ولا
أبٍ شفيقٍ ولا أخٍ يؤنسني
فلا تغرنك الدنيا وزينتها
وانظر إلى فعلها في الأهل والوطن
يا زارع الخير تحصده بعده ثمراً
يا زارع الشر موقوف على الوهن