عندي بيت جميل ومناسبته كالتالي:
كان المسلمون محاصرون حصناً من حصون المشركين وكان هناك أسير مسلم عندهم . وكان عنده من اليأس ما الله به عليم.
فلما علم بمحاصرة المسلمين للحصن , كتب ورقة فيها بيت من الشعر وقذفها برمح إلى المسلمين , وكتب فيها:
إذا شاب الغراب أتيت أهلي .............. وكان القار كاللبن الحليب.!!!
فأخذها قائد المسلمين وكتب في ضهرها :
عسى فرج يأتي به الله إنه ............. في كل يوم له في خليقته أمر..
فما هي إلا ساعات حتى فتح الحصن وحرّر هذا الأسير.