امنية جارحة
ما زلنا في غرف التخدير
على سرر التخدير ننام
والعام يمر وراء العام
وراء العام وراء العام
والارض تميد بنا والسقفُ
يهيل ركاماً فوق ركام
والكذب يغطينا من قمة هامتنا
حتى الاقدام ..
يا اخزتنا قولوا حتام ؟
اوّاه اه يا فيتنام
اهٍ لو مليون محارب
من ابطالك
قذفتهم ريحٌ شرقية
فوق الصحراء العربية
لفرشت نمارق
ووهبتهمو مليون ولودٍ قحطانية !
عفواً يا اهل البيت
جارحة هذي الامنيّة
لكنّا لم يبق لدينا
منكم الا قعقعة الصوت
ضيعنا الاشياء الاصلية
ولقد اعياني يا احبابي
رشُّ السكر فوق الموت