هي ربما ماسة فقدت لمعانها
يوماً او بعض يوم
هي ربما دمعة سالت
ضاحكة على وجه القدر
هي ربما انتَ الذي
وهب الكلام بريقه
وسقى الانغام عطراً
من ندى القمر
هي مجرد انثى عادية
هي واحدةٌ
هي الاغلبية
لكنهاا فقط
تعطي الحب حقه
وتعطي العشق حقه
وتعطي سيد الكلام
ما استحق
وما اخفاه بعضهم وانكر
قصتهااا مبتذلة الى حد السخافة
قد خبأت ليلاً في ثنايا شعرها الحالك
الى ان حطمت النجوم على مرفقيهاا
تخاف الحب كما البرق
كما الموت
وربما اكثر
يكفيني كلامٌ عنهاا
فإنك ستعرفهاا من اسطر
ماتت وبعثت مراتٍ
ومراتٍ
ومرات
كفاني كلاماً
سلامً عليك
بها اختصر ...