سؤال يزعجني كلمّا قرأته
أو سألته لنفسي
فتجربتين من جنسين تكفي لأبتعد عن كل من يفهمني ..
فصديقتي ..
من كانت لهمّي حاملة ..
صديقة جعلتني أنكر الصداقة في الوجود
لي معهاا تجربة قاسية ..
فهمتني جيداً
فعرفت أي الطرق أقسى ..
وعرفت تماماً كيف ترسم جرحاً لا يلتئم ..
وتجربتي الثانية كانت لصديق ..
فهمني أكثر مما فهمتني ..
كان يكمل جملتي عنّي ..
يضعني بين يديه كطفلة صغيرة ..
يراعي غضبي
وصراخي
وصمتي في موقف يحتاج الكلام
يفهم حزني
وفرحي
ويعرف أين يجدني وقتماا يشاء
للأسف ..
لم يكن أفضل منهاا
لم يكن أوفى منهاا ..
أجل وجدت من فهمني ..
وتعلّمت ألّا أبحث عنه مرة أخرى ..
يكفيني أن أفهم نفسي ...
اعذريني قد أطلت الإجابة ..
لكنه سؤال ..
لطالما أردت الإجابة عنه
ورميه بعيداً ...