(يا رب القرآن . . ورب القرآن)
(أول من أنكر قولهم (يار ب القرآن) كان ابن عباس: فإنه سمع رجلاً يقول عند الكعبة: يا رب القرآن، فقال: مه! إن القرآن لا رب له، إن كل مربوب مخلوق ) ا هـ. معجم المناهي. [مه: لفظة تعني الزجر بشدة، وتعني كف واكفف].
قلت: ومثل ذلك من يقول مقسما (ورب القرآن). فإنه لا يجوز ومن قالها عالما بما فيها، مقاما عليه الحجة كفر، لأنه يعود لقول المعتزلة الغلاة الذين قالوا (القرآن مخلوق)، وقد كفر الإمام أحمد بن حنبل من قال (القرآن مخلوق).