(دستور يا أسيادنا .. دستور)
عبارة فاسدة ضالة تتردد على ألسنة بعض العوام من أهل الريف، عندما يدخلون مكانا مظلما أو غير مسكون، وقد اعتادوا قولها حتى صاروا يقولونها عند الدخول لأي بيت عندما لا يوجد به أحد، فينادون أهله قائلين (دستور يا أسيادنا). وهذه الجملة كان المشركون يقولون مثلها تماما في الجاهلية، حيث كانوا يقولون (نعوذ بكبير الوادي أو سيد الوادي) يقصدون من الجن. قال الطبري قال حدثنا جرير، عن منصور، عن إبراهيم، في قوله: ( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ) قال: كانوا في الجاهليـة إذا نزلوا بالوادي قالوا: نعوذ بسيد هذا الوادي، فيقول الجنيون: تتعوذون بنا ولا نملك لأنفسنا ضرا ولا نفعا!).
عبارة فاسدة ضالة تتردد على ألسنة بعض العوام من أهل الريف، عندما يدخلون مكانا مظلما أو غير مسكون، وقد اعتادوا قولها حتى صاروا يقولونها عند الدخول لأي بيت عندما لا يوجد به أحد، فينادون أهله قائلين (دستور يا أسيادنا). وهذه الجملة كان المشركون يقولون مثلها تماما في الجاهلية، حيث كانوا يقولون (نعوذ بكبير الوادي أو سيد الوادي) يقصدون من الجن. قال الطبري قال حدثنا جرير، عن منصور، عن إبراهيم، في قوله: ( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ) قال: كانوا في الجاهليـة إذا نزلوا بالوادي قالوا: نعوذ بسيد هذا الوادي، فيقول الجنيون: تتعوذون بنا ولا نملك لأنفسنا ضرا ولا نفعا!).