(ده تخلف .. دي رجعية .. ده تشدد وتزمت .. أنتم عاوزين ترجعونا لورا..)
إن أعداء الإسلام يشنون علينا حروبا مختلفة لا ولن تتوقف حتى قيام الساعة، ومن ذلك حرب المصطلحات الكلامية، فتراهم يقومون بتبديل معاني الكلمات الشرعية بأخرى تقع في السمع والحس قبيحة مستهجنة مرفوضة، فالأمور الشرعية والأحكام الشرعية توصف بأسماء قبيحة، كالرجعية والتخلف والجمود والتحجر والتقوقع والظلامية والسلبية والتعصب، وعلى سبيل المثال أن يسمى الحجاب الكامل الذي فيه ستر المرأة لبدنها كله وهذا ما اقتضته الأدلة الشرعية أن يسمى هذا رجعية تخلف تحجر تقوقع ونحو ذلك. وكذلك وصف الحدود الشرعية بالوحشية أو الظلامية أو الدموية فقطع يد السارق، وجلد الزاني غير المحصن، ورجم الزاني المحصن، وجلد السكران ونحو ذلك، يقال هذه رجعية وحشية وهكذا (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم). كل هذا أيها الإخوة من أجل أن يصرفوا المسلمين عن دينهم ويلبسوا عليهم دينهم.
ومع شديد الأسف مع تفشي الجهل بديننا وبعدنا عنه، تجد الكثير من الناس قد انساقوا وراء تلك الأغراض الخبيثة فصاروا يرددون تلك الكلمات، بصورة تلقائية عند أي محاولة لردهم لدينهم.
فعندما تقول لأحدهم هذا لا يجوز فقد قال الله، وقال رسول الله، فإذا هم يبادرون فيقولون (بلاش تشدد.. بلاش تزمت..) ونحو هذا.
وهم بذلك قد يظنون أنهم بذلك يتهمون من ينصحهم بالتشدد، ولكنهم لا يدرون أنهم يصفون شرع الله وأوامره وأوامر نبيه بالتشدد والتزمت والرجعية. فتلك مصيبة كبرى وانسلاخ من الدين شيئا فشيئا، وانسياقا تاما وراء أغراض اعداء الإسلام. فالله المستعان.
إن أعداء الإسلام يشنون علينا حروبا مختلفة لا ولن تتوقف حتى قيام الساعة، ومن ذلك حرب المصطلحات الكلامية، فتراهم يقومون بتبديل معاني الكلمات الشرعية بأخرى تقع في السمع والحس قبيحة مستهجنة مرفوضة، فالأمور الشرعية والأحكام الشرعية توصف بأسماء قبيحة، كالرجعية والتخلف والجمود والتحجر والتقوقع والظلامية والسلبية والتعصب، وعلى سبيل المثال أن يسمى الحجاب الكامل الذي فيه ستر المرأة لبدنها كله وهذا ما اقتضته الأدلة الشرعية أن يسمى هذا رجعية تخلف تحجر تقوقع ونحو ذلك. وكذلك وصف الحدود الشرعية بالوحشية أو الظلامية أو الدموية فقطع يد السارق، وجلد الزاني غير المحصن، ورجم الزاني المحصن، وجلد السكران ونحو ذلك، يقال هذه رجعية وحشية وهكذا (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم). كل هذا أيها الإخوة من أجل أن يصرفوا المسلمين عن دينهم ويلبسوا عليهم دينهم.
ومع شديد الأسف مع تفشي الجهل بديننا وبعدنا عنه، تجد الكثير من الناس قد انساقوا وراء تلك الأغراض الخبيثة فصاروا يرددون تلك الكلمات، بصورة تلقائية عند أي محاولة لردهم لدينهم.
فعندما تقول لأحدهم هذا لا يجوز فقد قال الله، وقال رسول الله، فإذا هم يبادرون فيقولون (بلاش تشدد.. بلاش تزمت..) ونحو هذا.
وهم بذلك قد يظنون أنهم بذلك يتهمون من ينصحهم بالتشدد، ولكنهم لا يدرون أنهم يصفون شرع الله وأوامره وأوامر نبيه بالتشدد والتزمت والرجعية. فتلك مصيبة كبرى وانسلاخ من الدين شيئا فشيئا، وانسياقا تاما وراء أغراض اعداء الإسلام. فالله المستعان.