(الفاتحة للنبي..)
عندما يريد شخص ممن حوله مشاركته في طلب شفاء أو الدعاء بالتيسير أو نحو هذا فتراه يقول (الفاتحة للنبي ربنا يشفيه...) (الفاتحة للنبي عشان ربنا ييسر لنا...) ونحو هذا.
وهذه العبارة تتضمن خطأين، أحدهما وأخطرها ألا وهو (الشرك بالله) وهدم واضح وصريح لتوحيد العبودية (الألوهية)، فيطلب منهم قراءة الفاتحة (وهي عبادة) لله؟ لا طبعا. بل للنبي، وهذا هو عين الشرك. والخطأ الآخر وهو (الابتداع) فعند طلب الشفاء أو التيسير ما شرع لنا قراءة الفاتحة، فلا يكون فيها قربة إلا الله، ولا تنفع صاحبها الذي عدل عن السنة إلى البدعة إن كان على علم. ونحو هذا (قراءة الفاتحة للأموات) فلا تنفعهم بشيء، ولكن الذي ينفعهم الدعاء لهم، ولكنه تسويل الشيطان، يصرف الناس عن النافع المفيد، إلى ما لا نفع وراءه ولا عائد. فالله المستعان.