عند المعصية [ربنا عاوز كده](جبري)، عند الطاعة أو عمل ما يمدح فاعله [لولا أنا ولولا شطارتي](قدري)، إذا ما الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر (قدري).
تلك عبارات ثلاث تجدها شائعة بين كثير من الناس.
وفيها من مخالفة العقيدة الصحيحة ما فيها، فهي كلمات ذات خطر عظيم فليحذر كل مسلم منها.
فأما الأولى (ربنا عاوز كده) ترى المرء يقولها عندما يفعل معصية ما ويحاول أحدهم الإنكار عليه، فيقول (ربنا عاوز كده) يعني لو أن ربنا ما أراد أن أعصاه ما كنت عصيته، وهذا كلام فرقة ضالة تسمى الجبرية تقول: الانسان مسير، ومجبر على كل شيء، ونحن لا نعصى إلا لن الله كتب علينا المعصية، فلا ذنب لنا، فهذا يعني بلا خفاء أن الله تعالى يظلم الناس، إذ كيف يحاسبهم ويعاقبهم على المعاصي وهو الذي كتبها عليهم وأرادها منهم، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.
أما الجملة الثانية والثالثة فهما يمثلان كلام فرقة ضالة أخرى عكس السابقة تماما تقول أن كل شيء يتم بإرادة الإنسان وحده، ولا إرادة لله بالكلية، تعالى الله عما يقول المبطلون، فإذا فعل أحدهم طاعة أو عمل يمدح فاعله تراه ينسب الفضل لنفسه فيقول (لولا أني فعلت كذا وكذا، ولولا ذكائي، ولولا أن تصرفت بالصورة الفلانية، ولولا.... ما تم الأمر)، فهم يقولون أن الأمور في هذه الدنيا تتتم بإرادة الإنسان وحده، لذا قال شاعرهم: إذا ما الشعب يوما أراد الحياة .... إذن فقد انتهى الأمر ولا إرادة تعلو فوق إرادة الإنسان، فلا بد أن يحدث هذا الذي أراده الإنسان ولا بد للقدر أن يمتثل لإرادة الإنسان وهذا ضلال كبير.
والعقيدة الصحيحة تقتضي أن أفعال العباد تحدث وفقا لإرادة الله تعالى وإرادة العبد المخلوقة وكلاهما إرادتان فعليتان مؤثرتان فيما يفعله العبد.
تلك عبارات ثلاث تجدها شائعة بين كثير من الناس.
وفيها من مخالفة العقيدة الصحيحة ما فيها، فهي كلمات ذات خطر عظيم فليحذر كل مسلم منها.
فأما الأولى (ربنا عاوز كده) ترى المرء يقولها عندما يفعل معصية ما ويحاول أحدهم الإنكار عليه، فيقول (ربنا عاوز كده) يعني لو أن ربنا ما أراد أن أعصاه ما كنت عصيته، وهذا كلام فرقة ضالة تسمى الجبرية تقول: الانسان مسير، ومجبر على كل شيء، ونحن لا نعصى إلا لن الله كتب علينا المعصية، فلا ذنب لنا، فهذا يعني بلا خفاء أن الله تعالى يظلم الناس، إذ كيف يحاسبهم ويعاقبهم على المعاصي وهو الذي كتبها عليهم وأرادها منهم، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.
أما الجملة الثانية والثالثة فهما يمثلان كلام فرقة ضالة أخرى عكس السابقة تماما تقول أن كل شيء يتم بإرادة الإنسان وحده، ولا إرادة لله بالكلية، تعالى الله عما يقول المبطلون، فإذا فعل أحدهم طاعة أو عمل يمدح فاعله تراه ينسب الفضل لنفسه فيقول (لولا أني فعلت كذا وكذا، ولولا ذكائي، ولولا أن تصرفت بالصورة الفلانية، ولولا.... ما تم الأمر)، فهم يقولون أن الأمور في هذه الدنيا تتتم بإرادة الإنسان وحده، لذا قال شاعرهم: إذا ما الشعب يوما أراد الحياة .... إذن فقد انتهى الأمر ولا إرادة تعلو فوق إرادة الإنسان، فلا بد أن يحدث هذا الذي أراده الإنسان ولا بد للقدر أن يمتثل لإرادة الإنسان وهذا ضلال كبير.
والعقيدة الصحيحة تقتضي أن أفعال العباد تحدث وفقا لإرادة الله تعالى وإرادة العبد المخلوقة وكلاهما إرادتان فعليتان مؤثرتان فيما يفعله العبد.