(أنا عبد المأمور)
عبارة شركية واضحة تماما ترددت على ألسنة الكثير إلا من رحم ربي
وعليها مأخذان.
فالأول أنها شركية صريحة الدلالة والمعنى بلا خفاء، فكلنا عباد لله وحده، قال تعالى: {إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا}.
ومثل ذلك قول بعضهم لمحبوبته عندما يريد أن يعبر لها عن حبه الذي لا يوصف: أنا باعبدك -عياذا بالله من هذا.
أما المأخذ الثاني: ان هذه العبارة لا تقال إلا ممن تراه يفعل منكرا أو منهيا أو ينتهك حرمة من حرمات الله، فعندما ينكر عليه، يقول بعضهم (أنا عبد المأمور) فنقول له إن الطاعة مقيدة بالمعروف وبالاستطاعة، فإذا أمره آمر بمنكر فلا طاعة له ولا كرامة، وليتذكر القائل أنه عبد الله، ولو أمره هذا المأمور بما فيه إجحاف بنفسه أو بمن له به صلة لما نفذ هذا الأمر.
وليتق الله ربه فيما يفعل وفيما يقول.
عبارة شركية واضحة تماما ترددت على ألسنة الكثير إلا من رحم ربي
وعليها مأخذان.
فالأول أنها شركية صريحة الدلالة والمعنى بلا خفاء، فكلنا عباد لله وحده، قال تعالى: {إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا}.
ومثل ذلك قول بعضهم لمحبوبته عندما يريد أن يعبر لها عن حبه الذي لا يوصف: أنا باعبدك -عياذا بالله من هذا.
أما المأخذ الثاني: ان هذه العبارة لا تقال إلا ممن تراه يفعل منكرا أو منهيا أو ينتهك حرمة من حرمات الله، فعندما ينكر عليه، يقول بعضهم (أنا عبد المأمور) فنقول له إن الطاعة مقيدة بالمعروف وبالاستطاعة، فإذا أمره آمر بمنكر فلا طاعة له ولا كرامة، وليتذكر القائل أنه عبد الله، ولو أمره هذا المأمور بما فيه إجحاف بنفسه أو بمن له به صلة لما نفذ هذا الأمر.
وليتق الله ربه فيما يفعل وفيما يقول.