(امسك الخشب .. خمسة وخميسة في عين الحسود .. خمسة في عين العدو)
تلك العبارات قد انتشر ذكرها على كل لسان إلا من رحم الله تعالى. وفيها من المخالفة والشر ما فيها. فهي تقال من أجل إبعاد عين الحسود عمن يخشى الحسد عليه. اما قولهم (امسك الخشب) فمرده إلى خرافة تعود إلى آلالاف السنين حيث كان يعتقد الرومان (انتبه إلى ذلك) أن آلهتهم (انتبه لهذا أيضا) تسكن في منطة الغابات وسط الأشجار، وإذا أراد احدهم التبرك من الآلهة فإنه يقوم بمس الخشب، ومن هنا جاء الاعتقاد السائد ان لمس الخشاب يبعد الشر. أظن أن الأمر بعد ذلك لا يحتاج تعليق. فبها تترك السنة المأمور لزاما باتباعها وتفقد ثوابا عظيما مستبدلا ذلك كله بالإثم والمعصية. فيا عجبا كل العجب.
أما خمسة وخميسة فالمقصود بها الخمس آيات التي هي سورة الفلق فبدلا من أن يقرأوها تجدهم يستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير فيقولون هذه المقالة اختصارا.
تنبيه:
لاحظ دائما أن كل بدعة لابد وأن تحل محل سنة، فإذا فعلت البدعة رفعت سنة كما قال بعض السلف. وهذا احد شرور البدعة.
تعليق طريف:
بمناسبة ذكر الرومان وآلهتهم، سأنبه على شيء قد يحزن بعض الأخوات، ألا وهو:
تقليد حمل العروس يوم الزفاف الذي توارثته الأجيال وهم به سعداء، يا ترى يا هل ترى هو من فعل الصحابة أو من نقتدي بهم، لا طبعا، بل هو تقليد روماني قديم، لأنهم كانوا يعتقدون أن عتبة المكان شيء مقدس ومكرس للآلهة فيستا وهي آلهة البتولين لذلك فقد كانوا أي الرومان القدماء يعتقدون انه لا يجوز للعروس أن تلمس هذه العتبة بقدميها. (يعني لم يكونوا – ده همه مش إحنا- بيعملوها حبا فيها، بل خوفا على إيذاء وامتهان المقدسات).
تلك العبارات قد انتشر ذكرها على كل لسان إلا من رحم الله تعالى. وفيها من المخالفة والشر ما فيها. فهي تقال من أجل إبعاد عين الحسود عمن يخشى الحسد عليه. اما قولهم (امسك الخشب) فمرده إلى خرافة تعود إلى آلالاف السنين حيث كان يعتقد الرومان (انتبه إلى ذلك) أن آلهتهم (انتبه لهذا أيضا) تسكن في منطة الغابات وسط الأشجار، وإذا أراد احدهم التبرك من الآلهة فإنه يقوم بمس الخشب، ومن هنا جاء الاعتقاد السائد ان لمس الخشاب يبعد الشر. أظن أن الأمر بعد ذلك لا يحتاج تعليق. فبها تترك السنة المأمور لزاما باتباعها وتفقد ثوابا عظيما مستبدلا ذلك كله بالإثم والمعصية. فيا عجبا كل العجب.
أما خمسة وخميسة فالمقصود بها الخمس آيات التي هي سورة الفلق فبدلا من أن يقرأوها تجدهم يستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير فيقولون هذه المقالة اختصارا.
تنبيه:
لاحظ دائما أن كل بدعة لابد وأن تحل محل سنة، فإذا فعلت البدعة رفعت سنة كما قال بعض السلف. وهذا احد شرور البدعة.
تعليق طريف:
بمناسبة ذكر الرومان وآلهتهم، سأنبه على شيء قد يحزن بعض الأخوات، ألا وهو:
تقليد حمل العروس يوم الزفاف الذي توارثته الأجيال وهم به سعداء، يا ترى يا هل ترى هو من فعل الصحابة أو من نقتدي بهم، لا طبعا، بل هو تقليد روماني قديم، لأنهم كانوا يعتقدون أن عتبة المكان شيء مقدس ومكرس للآلهة فيستا وهي آلهة البتولين لذلك فقد كانوا أي الرومان القدماء يعتقدون انه لا يجوز للعروس أن تلمس هذه العتبة بقدميها. (يعني لم يكونوا – ده همه مش إحنا- بيعملوها حبا فيها، بل خوفا على إيذاء وامتهان المقدسات).